أربيل 8°C السبت 23 تشرين الثاني 03:49

"تأخر" الرد و "استرضاء إيران" .. الجمهوريون "غير راضين" عن فعالية الضربة الأميركية

واشنطن يجب أن "تقف بحزم ضد أولئك الذين قد يؤذون الأميركيينÎ
کوردستان TV
100%

كوردستان تي في

يتعرض الرئيس الأميركي جو بايدن، لحملة "شرسة" من الجمهوريين، بسبب ردود فعل الإدارة الأميركية "البطيئة"، بالرد على التهديدات والضربات المتزايدة على المصالح والمقرات الأميركية، في الشرق الأوسط.

فقد هاجم رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، حكومة بايدن، الجمعة، واصفاً مقتل عناصر الجيش الأميركي في الأردن "بالمأساة".

قال جونسون: "الوفاة المأساوية لثلاثة جنود أميركيين في الأردن، على يد الميليشيات المدعومة من إيران، تطلبت رداً واضحاً وقويا. ولكن لسوء الحظ، انتظرت الإدارة لمدة أسبوع، ثم أرسلت برقية إلى العالم، بما في ذلك إيران، تنبههم لطبيعة الرد الأميركي".

وأشار إلى أن "القلق العلني والإفراط في إرسال الإشارات يقوضان قدرتنا على وضع نهاية حاسمة لوابل الهجمات التي تعرضنا لها خلال الأشهر القليلة الماضية".

أضاف جونسون: "لقد عانينا من أكثر من 150 هجوما على القوات الأميركية، وخسرنا أرواحا أميركية، وأنفقنا مليارات الدولارات في المنطقة منذ أكتوبر. لقد طال انتظار إدارة بايدن كي تعترف بأن استراتيجيتها لاسترضاء إيران كانت كارثية على المجتمع الدولي."

كما أشار جونسون إلى أن واشنطن يجب أن "تقف بحزم ضد أولئك الذين قد يؤذون الأميركيين، أو ينشرون الإرهاب، أو يهددون الحلفاء. والآن حان الوقت لكي يستيقظ الرئيس بايدن على حقيقة مفادها أن سياسته في استرضاء إيران قد فشلت".

فيما ختم بيانه الرسمي بعبارة "لتعزيز السلام، يجب على الولايات المتحدة أن تظهر قوتها".

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، إن الضربات الجوية الأميركية ضد الأهداف الإيرانية في سوريا والعراق، ستنجح فقط إذا ردعت إيران عن الدفع بوكلائها لمهاجمة الأفراد والمنشآت الأميركية في أي مكان في العالم.

وأوضح بومبيو في حديث لشبكة "فوكس نيوز" أن المقياس الوحيد لفعالية هذه الضربات هو ما إذا كانت ستردع العدوان الإيراني المستقبلي، بما في ذلك الهجمات على حلفاء الولايات المتحدة مثل إسرائيل.

وشدد بومبيو على أنه غير متأكد من تأثير الضربات على المدى الطويل، مشيرا إلى أنه لا يعرف الأهداف الدقيقة التي تم استهدافها.

الأخبار العالم

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات