أربيل 7°C السبت 23 تشرين الثاني 03:15

"ستساعد بحماية النظام المالي العراقي" .. رومانوسكي تُشيد بفرض واشنطن عقوبات على بنك الهدى

"ستساعد هذه الإجراءات في حماية النظام المالي العراقي والمشاريع التجارية المشروعة من الاستغلال"
100%

كوردستان تي في

اعتبرت السفيرة الأمريكية لدى العراق، إلينا رومانوسكي، الإثنين، أن العقوبات التي فرضتها على وزارة الخزانة الأميركية على مصرف الهدى ومالكه "ستساعد بحماية النظام المالي العراقي".

فقد قالت رومانوسكي في تغريدة على منصة "اكس" إنه "قامت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم بتصنيف مصرف الهدى كمؤسسة رئيسية لغسل الأموال بسبب استغلاله لوصوله إلى الدولار الأمريكي لدعم منظمات إرهابية أجنبية معينة مثل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وفرضت أيضاً عقوبات اقتصادية على رئيسه التنفيذي".

أضافت رومانوسكي" ستساعد هذه الإجراءات في حماية النظام المالي العراقي والمشاريع التجارية المشروعة من الاستغلال"، مشيرة إلى إن "عملنا مع الحكومة العراقية سيعزز المستقبل الاقتصادي لجميع العراقيين".

يأتي هذا بعد أن أدرجت واشنطن في وقت سابق من مساء مصرف الهدى "العراقي" ومالكه حمد الموسوي، على قوائم العقوبات الصادرة عنها، وذلك لضلوعهم بـ"تمويل الارهاب وغسيل الاموال لصالح إيران ومجموعاتها الوكيلة".

حديث الوزيرة جاء متطابقاً مع بيان الوزارة الذي أكد إنها "تستخدم اليوم أدوات قوية لحماية النظام المالي العراقي والدولي من إساءة استغلال ممولي الإرهاب، والمحتالين، وغاسلي الأموال".

كما اتهمت الوزارة البنك بأنه "يعمل كقناة لتمويل الجماعات الخارجة عن القانون" ، مضيفة أن "الهدى ورعاته الأجانب، بما في ذلك إيران ومجموعاتها الوكيلة" يقومون  بتحويل الأموال التي يمكن أن تدعم الأعمال المشروعة والتطلعات الاقتصادية للشعب العراقي، لافتاً أن البنك "استغل لسنوات وصوله إلى الدولارات الأمريكية لدعم المنظمات الخارجة عن القانون الأجنبية المحددة بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني، وكذلك مجموعات الميليشيات العراقية المتحالفة مع إيران".

 موضحا أن "رئيس مجلس إدارة بنك الهدى متواطئ في الأنشطة المالية غير المشروعة لبنك الهدى بما في ذلك غسيل الأموال من خلال شركات واجهة تخفي الطبيعة الحقيقية للأطراف المشاركة في المعاملات غير المشروعة، مما يتيح في نهاية المطاف تمويل الجماعات الخارجة عن القانون".

الأخبار الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات