كوردستان تي في
تراجعت أسعار الذهب، خلال تعاملات الإثنين، مع تلاشي توقعات المتعاملين باقتراب خفض أسعار الفائدة، كما فقد الملاذ الآمن جاذبيته مع تحسن شهية المخاطرة قبل بيانات اقتصادية أميركية رئيسية واجتماعات مهمة لبنوك مركزية هذا الأسبوع.
وتلاشت توقعات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بخفض أسعار الفائدة في مارس، مما وضع على ما يبدو سقفا لأسعار الذهب.
وقال كيلفن وونغ كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في مؤسسة أواندا إن حالة عدم اليقين الجيوسياسي في الشرق الأوسط -خاصة حول الشحن في البحر الأحمر- تدعم بقاء الذهب فوق 2015 دولارا.
ودعمت الأسهم اليابانية العقود الآجلة الأميركية والأوروبية لترتفع الاثنين، إذ غذت الضجة حول الذكاء الاصطناعي أسهم قطاع التكنولوجيا قبل أسبوع مليء باجتماعات البنوك المركزية والبيانات الاقتصادية المهمة ونتائج الشركات.
وتراجعت ملاذات آمنة أخرى، وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1 بالمئة إلى أدنى مستوى في أسبوع تقريبا، في حين هبطت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات من أعلى مستوى في أكثر من شهر إلى 4.1148 بالمئة.
وهبط الذهب نحو واحد بالمئة الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض أسبوعي له في ستة أسابيع، بعد أن قال مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي إن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من بيانات التضخم قبل إصدار أي قرار بشأن خفض أسعار الفائدة.
ويتوقع المتعاملون حاليا خفض أسعار الفائدة 132 نقطة أساس هذا العام، بعد أن كانوا يتوقعون قبل أسبوعين خفضها 150 نقطة أساس، وفقا لتطبيق آي.آر.بي.آر لاحتمالات أسعار الفائدة التابع لمجموعة بورصات لندن.
ومن شأن ارتفاع أسعار الفائدة أن يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات