أربيل 8°C الثلاثاء 26 تشرين الثاني 00:52

الرئيس بارزاني يصدر بياناً حول الهجمات الإيرانية على أربيل

کوردستان TV
100%

كوردستان تي في - أربيل

قال الرئيس مسعود بارزاني، عبر بيان حول استهداف مدينة أربيل من قبل الحرس الثوري الإيراني، إن الهدف منه هو التغطية على مشاكلهم وأزماتهم، وهو الأمر الذي يدفعهم إلى تنفيذ هذه الاعتداءات ظلما ضد أربيل وإقليم كوردستان.

وأوضح الرئيس بارزاني أن‏" الجميع على اطلاع بأن مدينة أربيل تعرضت للعديد من الهجمات الصاروخية ولعشرات المرات منذ عام 2020 من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني والفصائل المتحالفة معها"، مبيناً أن "هذه الهجمات والاعتداءات الإيرانية تعكس مدى الظلم الذي يرتكب ضد شعب إقليم كوردستان".

وأضاف "يعلم الذين يقفون خلف الهجمات التي تتعرض لها مدينة أربيل زيف ادعاءاتهم التي لا صحة لها ولا أساس، إنما الهدف منها هي التغطية على مشاكلهم وأزماتهم، وهو الأمر الذي يدفعهم إلى تنفيذ هذه الاعتداءات ظلما ضد أربيل وإقليم كوردستان".

الرئيس بارزاني أشار إلى أنه "بعد هذه الاعتداءات نفد صبرنا ووصل تحملنا إلى حد لن نبقى صامتين بعدها، فقد تسببت الهجمات التي تعرضت لها أربيل الليلة الماضية بجريمة قتل جماعي استهدفت عائلة بريئة من أربيل".

وتابع "في الوقت الذي ندين فيه هذه الجريمة البشعة نؤكد بأن هذه الأفعال بعيدة عن الشجاعة والشهامة بل تعتبر مبعث خجل كبير لمرتكبي هذه الجريمة".

‏ونوّه إلى أنه "نوجّه خطابنا للشعوب الإيرانية التي نكن لها كل الاحترام والتقدير ونمد لهم يد الصداقة والأخوة وأكرر وأؤكد لهم بأن الحجج الواهية التي تنشر لتبرير الهجمات التي تستهدف مواطني أربيل وأبناء شعب كوردستان من المدنيين لا أساس لها من الصحة وهي بعيدة تماما عن الحقيقة"، وطالبهم "إن سمح لكم المعتدون بزيارة مدينة أربيل لتطلعوا على الحقيقة بعينها وأن تعلموا جيدا كيف يغير المعتدون الحقائق ضد شعب كوردستان ولتتأكدوا من زيف ادعاءاتهم".

‏وقال: "لا يمكن لهذا الظلم أن يدوم ولن نبقى صامتين أمام هذا الظلم، ورسالتي لمرتكبي هذه الجرائم عبر المسيرات والصواريخ الإيرانية، أن لا فخر لكم في ارتكابها ولا اعتزاز ولا رفعة رأس باستهداف المدنيين من الأطفال والنساء وإن استطعتم قتلنا لن تنجحوا في سلب إرادتنا، وسيتوكل شعب كوردستان دائما على الله وعلى عدالة قضيته، إن الله أكبر وأقوى من كل ظالم وكل قوي متجبر".

 

الأخبار كوردستان

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات