السوداني يتحدى محاولات تعطيل عمل الحكومة: لا تراجع ولن تستطيع أي قوة إيقاف عجلة الإعمار 

كوردستان تي في 

تعهد رئيس الوزراء الاتحادي، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء (10 كانون الثاني 2024)، بعدم تراجع حكومته عن العمل، مشدداً على أنه "لن تستطيع أي قوة أن توقف عجلة الإعمار التي بدأت".

وأطلق السوداني، صباح اليوم العمل في مشروع جسر جديد متعدد المسارات على نهر دجلة في منطقة الجادرية، يربط بين ضفتي النهر، وتوسعة طريق أبو نواس، ضمن الحزمة الأولى لمشاريع فكّ الاختناقات المرورية التي أقرت للعاصمة بغداد.

وجدد السوداني، خلال إطلاق المشروع، التأكيد على مضي الحكومة في منهج الإعمار والبناء والنهوض بالبنى التحتية ولا تراجع في هذا، رغم وجود محاولات لتعطيل الجهود ببعض الملفات، مؤكداً أنه لا تستطيع أي قوة أن توقف عجلة الإعمار والبناء التي انطلقت، تحت أي ظرف من الظروف.

وقال في كلمة: "هذه المشاريع ليست مشاريع تنفذ بطريقة يسيرة، فالحكومة تواجه الكثير من التحديات، هناك من يحاول أن يشغلنا بهذا الملف أو ذاك لكنه يوجه إرادة وعزيمة صلبة بالاستمرار بهذه المنهجية بالعمل".

وأضاف: "لا تراجع عن ذلك أبداً، ولا تتسطيع أي قوة أن توقف عجلة الإعمار والبناء التي بدأت تحت أي ظرف من الظروف وهذا عهد أمام الله سبحانه وتعالى وأمام اشعبنا بأن نستمر بالبناء والعطاء استكمالاً لمسيرة شعبنا الذي ضحى أيضاً وقدّم أغلى ما لديه من كوكبة من الشهداء والجرحى الأبطال من أجل أن ننعم بالأمن والاستمرار الذي تشهده كل المحافظات وبالتالي ليس أمامنا إلا أن نعمل بذات الهمة والروحية في البذل والعطاء من أجل استمرار تنفيذ هذه المشاريع".

وتابع: "حالنا حال المقاتلين في الجبهات الذين واجهوا داعش الإرهابي، فاليوم نحن نقاتل في الميدان وهذا هو ميداننا، وإن شاءالله نستمر بذات العزيمة والإصرار". 

ويتضمن المشروع، ربط منطقة الكرادة في جانب الرصافة بساحة النسور في جانب الكرخ بجسر لسير المركبات مروراً بجزيرة الأعراس بطول 550 متراً.

كما يشتمل على إنشاء جسر موازٍ للمجرى المائي للنهر بطول 2650 متراً، وتوسعة طريق أبو نواس على مقاطع تنشأ على الأرض أو على شكل جسر موازٍ للنهر، وإضافة جسر آخر يربط جزيرة الأعراس بساحة النسور، بطول 850 متراً.