أربيل 6°C السبت 23 تشرين الثاني 08:18

جنايات الأنبار تحكم بإعـ..ـدام قاتـ..ل "الشهيد أبو بكر السامرائي"

کوردستان TV
100%

كوردستان تي في 

أصدرت محكمة جنايات الأنبار، اليوم الأربعاء (27 كانون الأول 2023)، حكماً بالإعدام بحق قاتل الشهيد الملازم في الجيش العراقي أبو بكر السامرائي.

وأفاد المركز الاعلامي لمجلس القضاء الأعلى بأن "المجرم الارهابي والذي ينتمي لعصابات داعش الارهابية أقدم مع مجموعته الارهابية على قتل الشهيد ابو بكر السامرائي في شهر شباط من عام 2017 بعد خطفه في منطقة النخيب".

ويأتي الحكم استناداً لاحكام المادة الرابعة / 1 بدلالة المادة الثانية / 3و5و7 من قانون مكافحة الارهاب رقم 13 لسنة 2005.

واختطف عناصر داعش، السامرائي مطلع 2017 من منطقة النخيب في محافظة الأنبار، وبث التنظيم مقطع فيديو لإعدام الضابط ذبحاً فيما كان هو يواجه الموت بهامة مرفوعة وبشجاعة أثارت إعجاب العالم.

وفي أواخر آب 2019، نفذت خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية عملية أمنية تمكنت خلالها من القبض على المجموعة الإرهابية التي أعدمت الملازم أول "أبو بكر السامرائي"، كما تم العثور على رفات الشهيد بعملية كشف الدلالة في قضاء القائم غربي محافظة الأنبار.

وفي الـ25 من كانون الثاني كان الملازم أول في الجيش العراقي أبوبكر عباس السامرائي مكلفاً بمهمة إيصال صهريج وقود إلى وحدته في منطقة “المخاط" في الصحراء غربا بالقرب من الحدود مع السعودية، ولدى عودته بعد إنجاز المهمة اعترضه مسلحون مجهولون في نقطة تفتيش وهمية، واختطفوه مع اثنين من رفاقه العسكريين.

يقول عباس السامرائي والد أبوبكر  إنه حاول كثيرا أن يقنع ابنه بأن ينتقل من "هذه المنطقة الخطرة" إلى بغداد، "لكنه كان يرفض ويقول حالي مثل حال الآخرين".

لم تعرف أسرة أبوبكر في البداية هوية الخاطفين. وفي اليوم التالي لاختطافه تلقت الأسرة اتصالا من هاتف ابنها المحمول، وأبلغهم شخص ما بنبرة جافة أن "ابنكم عندنا"، كما طلب فدية قدرها 100 ألف دولار، وتوالت اتصالات الخاطفين على الأسرة من هواتف مختلفة على مدى ثلاثة أسابيع، وكلما طلب والد أبوبكر سماع صوت ابنه، قفلوا الخط، لذا رفض الوالد دفع الفدية قبل التأكد من أن ابنه لا يزال حياً. يقول إن معلومات وصلته تفيد بأن ابنه قد تمت تصفيته، لكنه لم يفقد الأمل، وبقي يطالب الخاطفين كلما اتصلوا به أن يسمحوا له بالكلام مع ابنه أبوبكر.

وفجأة نشر تنظيم داعش مقطع فيديو لأحد مسلحيه وهو ينحر الملازم أول أبوبكر أحمد السامرائي الذي لم يحن رأسه أمام سكين ناحريه، وأغفل التنظيم الاسم الأول للملازم وقدمه باسم والده عباس للإيحاء بأنه شيعي، حسب ما رأى ناشطون ومعلقون على الحادث.

وكانت ردة الفعل، بعد نشر التنظيم مقطع الفيديو، معاكسة تماما لأهداف "استراتيجية" داعش، إذ حفلت وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات تتغنى بشجاعة أبوبكر الذي بقي "شامخاً" حتى بعدما استقرت سكين المسلحين على رقبته. 

الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات