كوردستان تي في - أربيل
تعد السينما جزءً من وسائل التعريف بالثقافة وإظهار العمق الثقافي لأية أمة، إضافة الى التأثير الذي تحدثه على الجمهورين المحلي والأجنبي بواسطة المنظومة الثقافية.
بمشاركة 34 دولة، وحضور نحو 8 آلاف شخص من مختلف الفئات الاجتماعية، انتهت أعمال مهرجان دهوك السينمائي الدولي العاشر، والذي عقد من 9 إلى 16 كانون الأول الجاري.
وقال مدير المهرجان أمير علي، في تصريح لدائرة الإعلام والمعلومات اليوم الأحد: إن "المهرجان يعتبر مجالاً هاماً للتبادل الثقافي، حيث شاركت 34 دولة فيه بأفلامها، وهذا من شأنه أن يساهم في تعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين صانعي الأفلام والمنتجين في تلك الدول".
وعلى الرغم من الأزمة المالية في إقليم كوردستان، تواصل الكابينة الوزارية التاسعة اهتمامها بالمجال الثقافي، وجاء مهرجان دهوك السينمائي الدولي العاشر في سياق ذلك الاهتمام.
حسن عارف، رئيس القسم الإعلامي للمهرجان أفاد بأن "حكومة إقليم كوردستان أولت هذا المهرجان السينمائي اهتماماً كبيراً، وتم وضعه ضمن جدول أعمال الحكومة ووزارة الثقافة".
وفي هذا السياق، أشار نظام الدين آريج، وهو مخرج سينمائي، إلى أن "مشاركة هذا العدد الكبير من الدول في المهرجان تعد فرصة جيدة لعرض قصص وثقافات ومشاعر ومشاكل كل دولة مشاركة على الآخرين وهذا أمر مهم للغاية بالنسبة لجمهور بلادنا".
وشارك 50 فيلماً كوردياً و66 فيلماً أجنبياً من 34 دولة في مهرجان دهوك السينمائي في نسخته العاشرة، ليصل عدد الأفلام المشاركة في المهرجان الى 116 فيلما، في حين كان عدد الأفلام المشاركة في النسخة التاسعة التي عقدت العام الماضي 98 فيلماً.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات