مقابل التسويق الخارجي .. زراعة كوردستان تتفق مع مصانع "الشيبس" على اعتماد البطاطا المحلية

زاكروس – أربيل

أبرمت وزارة الزراعة والموارد المائية في إقليم كوردستان، اتفاقية مع 11 مصنعاً لشراء محصول البطاطا من المزارعين المحليين، مقابل دعم منتجات هذه المصانع على حساب المستورد، وتسويقها إلى مختلف مناطق العراق.

بحسب احصائيات وزارة الزراعة في حكومة كوردستان، هناك 11 مصنعاً لإنتاج الشيبس والفنكر، تلبي الاحتياجات المحلية وستقوم من الآن فصاعداً بتصدير منتجاتها الفائضة لمحافظات وسط وجنوب العراق.

أنتج إقليم كردستان 600 ألف طن من البطاطا هذا العام، منها 130 ألف طن مطلوبة للغذاء، وتحتاج هذه المصانع إلى أكثر من 250 ألف طن من البطاطا سنوياً، وستكون من الآن فصاعداً بطاطا محلية.

إلى ذلك سبق أن أعلنت مديرية زراعة دهوك عن نجاح خطتها الاستثمارية لإنشاء 126 مستودعاً للتبريد دخلت الخدمة بتخزين محصول البطاطا بعد وصول الإقليم لمرحلة الاكتفاء الذاتي، وبزيادة في الإنتاج تبلغ 70% مقارنة بالسنوات الماضية، فيما تقول تقديراتها، أن محصولها “هو الأول على مستوى العراق من حيث الجودة”.

فيما كان رئيس وزراء الإقليم، مسرور بارزاني، وضع حجر الأساس لمشروع “جوتيار” في قضاء بردرش جنوب شرقي دهوك عام 2021، وأعلن حينها عن دعم المشروع من قبل حكومة إقليم كوردستان والحكومة الهولندية، ووصل المشروع اليوم مراحله الأخيرة.

بعد انجاز المشروع من المأمول افتتاح أكبر مصنع لإنتاج أصابع البطاطا “الفنكر” على مستوى العراق نهاية هذا العام في دهوك، ويقول القائمون على المشروع إنه سيغطي الحاجة المحلية مع القدرة على التصدير.

في الوقت الذي كشف المتحدث الإعلامي باسم المشروع، كرم كمال، أنه في المرحلة الأولى، سيكون المشروع قادراً على استلام 40 ألف طن من البطاطا من المزارعين سنوياً، وسينتج 20 ألف طن من الفنكر، وفي المرحلة الثانية، بعد عام من التشغيل، سيستلم المشروع 80 ألف طن وينتج 40 ألف طن من الفنكر.

لافتاً أنه سيعمل المشروع على الطاقة الكهربائية النظيفة، أي الطواحين الهوائية (التوربينات)، كما سيلبي الاحتياجات المحلية وله القدرة على تصدير الفنكر إلى دول الجوار.