كوردستان تي في - أربيل
أبدت المملكة العربية السعودية استعدادها لمساعدة العراق في دخول مجال أسواق الكربون وتأسيس شركة للاستشارات الخاصة وربطها بأسواق الكربون الإقليمية والعالمية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير البيئة الاتحادية، نزار آميدي مع ممثلة شركة كربون الطوعية الإقليمية السعودية على هامش مؤتمر الأطراف الـ 28 للتغيرات المناخية المنعقد في دبي من أجل استكمال الاجتماعات السابقة التي أجراها الوزير في المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي والتي عقدت في جدة ودخول العراق الى مجالات أسواق الكربون.
وبين آميدي وفق بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، اليوم الاثنين، أن "الوفد السعودي أبدى استعداده لمساعدة العراق في دخول مجال أسواق الكربون وتأسيس شركة للاستشارات الخاصة وربطها بأسواق الكربون الإقليمية والعالمية والجهد الذي يحتاجه العراق في الحصول على شهادات منظمات المناخ العالمي".
آميدي بين أنه "تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر في السعودية للكادر المتقدم للوزارات ذات العلاقة من أجل مساعدة العراق في تأسيس الشركة واكتساب خبرات في الدخول إلى أسواق اقتصاديات الكربون" .
وتعمل أسواق الكربون على تحفيز الشركات والصناعات على الابتكار والتحول إلى تقنيات أكثر نظافة واستدامة، فعندما تتجاوز الشركة حصتها المحددة من انبعاثات الكربون، يجب عليها شراء حقوق انبعاثات إضافية أو تحسين كفاءتها البيئية للحد من انبعاثاتها، وذلك بموجب بروتوكول كيوتو أو اتفاقيات أخرى، مثل الاتفاقيات الموقّعة في ما بين دول الاتحاد الأوروبي.
ويُعزى اعتماد هذا المصطلح لحقيقة أن ثاني أكسيد الكربون هو غاز الاحتباس الحراري السائد، ويتمّ قياس انبعاثات الغازات الأخرى بوحدات تسمى مكافئات ثاني أكسيد الكربون.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات