أربيل 7°C الأربعاء 27 تشرين الثاني 06:32

تمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل وترقب الإفراج عن المزيد من الرهائن والمعتقلين

کوردستان TV
100%

أ ف ب
مددت الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، اليوم الثلاثاء للسماح بالإفراج عن مزيد من الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة حيث لا يزال الوضع الإنساني "كارثيا".

وبدأ سريان اتفاق الهدنة الجمعة بعد وساطة قطرية بدعم من مصر والولايات المتحدة وسمح حتى الآن بالإفراج عن 50 رهينة محتجزين في قطاع غزة و150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية. وأفرج كذلك عن 19 رهينة آخرين غالبيتهم من العمال الأجانب لكن خارج إطار الاتفاق.

وقبل ساعات قليلة من انتهاء مدة الهدنة الأساسية، أعلنت قطر والولايات المتحدة الاتفاق على تمديدها ليومين إضافيين حتى الساعة السابعة من صباح الخميس (الخامسة ت غ)،  ما من شأنه السماح بالإفراج عن نحو 20 رهينة و60 معتقلا فلسطينيا إضافيا.

وصباح الثلاثاء قالت الحكومة الإسرائيلية إنها تلقت قائمة بأسماء عشرة رهائن سيفرج عنهم خلال اليوم من دون أن تكشف اسماءهم، على ما ذكرت  وسائل إعلام إسرائيلية.

وخلال الليل، أفرج عن 11 رهينة إسرائيليين في قطاع غزة من بينهم ثلاثة يحملون الجنسية الفرنسية أيضا وهم ايتان  ياهالومي (12 عاماً) وايريز (12 عاما) وسهار كالديرون (16 عاما) .

وقبيل تمديد الهدنة وافق مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على لائحة من 50 سجينة للإفراج عنهن بينهم الناشطة الشابة عهد التميمي التي اعتقلت مطلع تشرين الثاني.

وينشط الوسطاء والولايات المتحدة في الكواليس لتمديد الهدنة إلى ما بعد الخميس لزيادة عدد المفرج عنهم والمساعدات التي تدخل قطاع غزة.

ويتوجه وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن مجددا إلى إسرائيل والضفة الغربية بحلول نهاية الأسبوع الراهن للقاء نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس تواليا.

بموازاة ذلك، من شأن تمديد الهدنة أن يتيح أيضاً دخول شاحنات محمّلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر والمدمر من جراء قصف إسرائيلي عنيف تواصل مدى سبعة أسابيع ردا على هجوم غير مسبوق شنّته حماس في السابع من تشرين الأول.

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص  لمنطقة الشرق الأوسط تور وينسلاند "الوضع الإنساني في قطاع غزة يبقى كارثيا ويتطلب الدخول العاجل لمساعدات إضافية بشكل سلس ومتواصل لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة التي لا تحتمل".

وتضرر أو دُمر أكثر من نصف المساكن في القطاع بسبب الحرب، وفق الأمم المتحدة، فيما نزح 1,7 مليون من أصل 2,4 مليون نسمة.

وتسبّب الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول بمقتل 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم مدنيون قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية. واقتادت حماس خلال هجومها 240 رهينة نقلوا إلى غزة حسب الجيش الإسرائيلي.

وردّت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة ترافق منذ 27 تشرين الأول مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، ما تسبّب بمقتل زهاء 15 ألف شخص بينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس. ويقدر الدفاع المدني في غزة عدد المفقودين بنحو سبعة آلاف شخص. 

الأخبار الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات