كوردستان تي في - الموصل
إعداد: محمد طلال النعيمي
عُقد في كلية الآثار بجامعة الموصل و بالتعاون مع مركز بينة للأمن الفكري والثقافي ندوة حوارية بعنوان (انتهاكات الإرهاب لمواقع التراث الحضاري)، وجرى خلالها بحث الرؤى المستقبلية ووضع خطط فعلية لإنقاذ مادمره الإرهاب والحفاظ على ما تبقى منه ومحاولة تطويره.
وتتظافر الجهود وتزداد الأصوات المنادية يوماً بعد آخر بإنقاذ الآثار والتراث الذي دمره تنظيم داعش الإرهابي، وتشير تقارير استقصائية أن نينوى خسرت تسعين بالمئة من آثارها والبالغ عددها 360 موقعاً توزعت بين ممالك آشورية عظيمة ومساجد وكنائس ومعابد وأضرحة لأنبياء وأولياء.
الدكتور عبد الله خورشيد رئيس رابطة الآثاريين في كوردستان العراق تحدث لزاكروس عن أهمية مايمتلكه العراق من آثار وتراث والذي يجب ان يكون له المزيد من المتاحف التي تشابه المتاحف العالمية في الدول الأوربية.
واحتضنت جامعة الموصل، آثاريين من جامعات عراقية مختلفة في ندوة موسومة بعنوان (انتهاكات الإرهاب لمواقع التراث الحضاري) جرى خلالها بحث الخطط والرؤى المستقبلية لإنقاذ ما تبقى من آثار، فيما كان تسهيل عمل البعثات على رأس لائحة المطالبات إضافة إلى ملاحظات أخرى.
عميد كلية الآثار جامعة الموصل الدكتورة ياسمين عبد الكريم أكدت على أهمية هذه الورش في توحيد جهود الآثاريين من أجل توثيق الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش إضافة الى وضع خطط مستقبلية للتعامل مع هذه الآثار.
وشهد ملف الآثار عقب عام 2003 إهمالاً كبيراً انعكس بشكل واضح على مكانة البلاد السياحية وأثر سلباً عليها، فيما يؤكد متخصصون أنه طوال سنوات لم تستفد البلاد من آثارها التي لاتقدر بثمن والتي كان من الممكن أن تكون قبلة للزائرين وتضيف أيضاً مردوداً مادياً يعزز مكانة العراق الاقتصادية.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات