أربيل 8°C السبت 23 تشرين الثاني 03:44

واشنطن تعلن استهداف منشأتين "تابعتين" للحرس الثوري الإيراني في سوريا

واشنطن "لن تتسامح مع مثل هذه الهجمات وستدافع عن نفسها ومصالحها"
الضربات الأميركية نفذتها مقاتلات من طراز "إف-16"
100%

زاكروس عربية – أربيل

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، في وقت متأخر الخميس، أن القوات الأميركية وجهت ضربات لمنشأتين قالت بأنهما "تابعتين" للحرس الثوري الإيراني في شرق سوريا  بتوجيه من الرئيس، جو بايدن.

وأكد  وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن "الضربات الدقيقة هي للدفاع عن النفس وهي رد على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة في معظمها ضد الأميركيين في العراق وسوريا من قبل الميليشيات المدعومة من إيران والتي بدأت في 17 أكتوبر".

موضحاً أنها " تهدف فقط إلى حماية والدفاع عن قواتنا في العراق وسوريا"،

إلى ذلك، وفي إحاطة للصحفيين، كشف مسؤول دفاعي أميركي رفيع المستوى  فضّل عدم الكشف عن هويته، إن الضربات "نفذتها مقاتلات من طراز (إف-16)، واستهدفت مخزنين، أحدهما للأسلحة والآخر للذخائر".

منوهاً أن "المنشأتان اللتان تم استهدافهما تقعان بالقرب من البوكمال (القريبة من الحدود العراقية). هذه الضربات رد مباشر على الهجمات التي تعرضنا لها في العراق وسوريا من قبل مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني".

كذلك شدد المسؤول الدفاعي على أن  "الضربات ستؤثر على قدرة الحرس الثوري والمجموعات التابعة له على تنفيذ الهجمات ضدنا، ومواصلة زعزعة الاستقرار".

هذا وتعهد وزير الدفاع الأميركي بمواصلة "حث جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية على عدم اتخاذ إجراءات من شأنها أن تودي  إلى صراع إقليمي أوسع"،  مضيفاً أن هذه الضربات "منفصلة عن الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، ولا تشكل تحولاً في نهجنا تجاه الصراع بين إسرائيل وحماس".

كما جدد أوستن التأكيد على أن واشنطن "لن تتسامح مع مثل هذه الهجمات وستدافع عن نفسها  ومصالحها"، منوها إلى أن "الولايات المتحدة لا تسعى إلى الصراع وليس لديها نية أو رغبة في الانخراط في المزيد من الأعمال العدائية، لكن هذه الهجمات المدعومة من إيران ضد القوات الأميركية غير مقبولة ويجب أن تتوقف".

وأكد أن إيران تريد "إخفاء يدها وإنكار دورها في هذه الهجمات ضد قواتنا ولن نسمح بذلك، وإذا استمرت هجمات وكلاء إيران ضد قواتنا فلن نتردد في اتخاذ المزيد من التدابير اللازمة لحماية شعبنا".

كذلك ذهب المسؤول الدفاعي: "لنكن واضحين.. إيران تتحمل مسؤولية هذا الهجمات. كل هذه المجموعات ومهما اختلفت مسمياتها، تصب جميعا لدى إيران والحرس الثوري الإيراني".

وتابع: "لم يكن هناك مدنيون داخل الموقعين، وما زلنا بصدد تحديد عدد الإصابات، لكننا على يقين أننا أصبنا الأهداف وهي تابعة للحرس الثوري".

وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق، في إطار جهودها لمكافحة تنظيم "داعش" الذي كان يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين، قبل أن تدحره قوات محلية مدعومة بضربات جوية نفّذها تحالف دولي قادته واشنطن.

والخميس، قال البنتاغون إن نحو 900 من القوات الأميركية الإضافية تتجه إلى الشرق الأوسط أو وصلت في الآونة الأخيرة إلى هناك، لتعزيز الدفاعات من أجل حماية الجنود الأميركيين، في ظل تصاعد الهجمات بالمنطقة من جماعات موالية لإيران.

الأخبار الشرق الاوسط سوریا

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات