بغداد وواشنطن تؤكدان التزامهما بـ "الشراكة" وفق اتفاقية الإطار الإستراتيجي

كوردستان تي في

تلقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء اليوم الإثنين، اتصالين هاتفيين من وزيري الخارجية والدفاع  الأميركيين، أنتوني بلينكن ولويد أوستن، جرى خلاله بحث تطورات الأحداث المتصاعدة في قطاع غزّة وحماية مستشاري التحالف الدولي في العراق.

فقد ذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء  بأن الأخير وبلينكن ناقشا تفاقم الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني، وأكدا على أهمية التنسيق لضمان الوصول المستمر والآمن لإمدادات الغذاء والمياه والرعاية الطبية، وغيرها من المساعدات المطلوبة لتلبية الاحتياجات الإنسانية للأهالي.

كما شهد الاتصال، وفقاً للبيان، “تثمين جهود العراق في تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزّة، والتأكيد على ضرورة تنسيق الجهود المشتركة؛ لضمان الاستقرار في المنطقة وعدم اتساع ساحة الصراع”.

كذلك جدد رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الأميركي “التزام البلدين بمواصلة تعزيز شراكتهما، على وفق المبادئ الواردة في اتفاقية الإطار الإستراتيجي المُبرمة بين العراق والولايات المتحدة”.

المكتب الإعلامي كشف كذلك، أن رئيس مجلس الوزراء نلقى اتصالاً آخر من وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، جرت خلاله “مناقشة تواجد المستشارين العسكريين وطواقم التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب في العراق ودعم قوات الأمن العراقية بالمشورة والتدريب، وأهمية إدامة الانتصار على داعش”.

فيما نقل البيان تأكيد السوداني وأوستن “التزام العراق بحماية المستشارين العسكريين والبعثات الدبلوماسية العاملة في البلاد”.

هذا واتهم جون كيربي، منسق مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، إيران بتسهيل الهجمات على القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، رغم نفيها الرسمي للمسؤولية عن تلك الهجمات.

منسق مجلس الأمن القومي أكد  خلال في مؤتمر صحافي، اليوم الإثنين، أن هناك "صلة مباشرة" بين الميليشيات التي تستهدف قوات بلاده وقواعدها في الشرق الأوسط والحرس الثوري، لافتاً أن القوات الأميركية بالمنطقة تعرضت لهجمات من "ميليشيات تابعة لإيران"، مشيراً إلى أن إيران تنكر دعمها للهجمات على مصالح بلاده بالمنطقة.

في السياق ذاته، أكدت مصادر أمنية في محافظة الأنبار، بتعرض قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية إلى هجوم، فجر أمس الأحد، بطائرة مسيرة وصواريخ كراد  لم يتم التأكد من عددها.

كما أعلنت الفصائل المسلحة في العراق التي تطلق على نفسها مسمى "المقاومة الإسلامية في العراق، استهداف قواعد امريكية في سوريا، في حين أعلنت القيادة المركزية الاميركية التصدي لطائرتين مسيرة.

فقد تبنت الفصائل في بيان استهداف قاعدتين أميركيتين في سوريا، هما حقل العمر والشدادي، بواسطة طائرات مسيّرة، وأصابت أهدافها بشكل مباشر.

في غضون ذلك؛ ذكر بيان من القيادة المركزية الأميركية أن "الجيش الأمريكي دمر طائرتين بدون طيارهجوميتين في اتجاه واحد بالقرب من القوات الأمريكية وقوات التحالف في جنوب غرب سوريا قبل أن تصل إلى أهدافها المقصودة ولا يوجد ضحايا أو أضرار".