أربيل 6°C الثلاثاء 26 تشرين الثاني 05:33

الدول ذات الخطاب المتوازن تواصل مساعيها لإنقاذ المدنيين من أتون الحرب في غزة 

بعد إخفاق مجلس الأمن في إيقاف الحرب لمرتين
کوردستان TV
100%

كوردستان تي في

تتمحور المساعي الدولية اليوم على تقليل الاضرار على المدنيين الى اقصى حد، بعد أن أخفق مجلس الأمن مرتين في إيقاف الحرب بين اسرائيل وغزة، وفي هذا السياق هناك حراك سياسي على بعض الدول صاحبة الخطاب المتوازن والقوة السياسية والاقتصادية المؤثرة، لمساعدة المدنيين وايجاد حل للأزمة.

يقول الإمام علي عليه السلام، وهو سيد البلغاء والمتكلمين، "لا رأي لمن لا يطاع".. ولو شاء لقال "لا رأي لتابع لا يمتلك قراره!".

ومناسبة الحديث عن التحركات الدولية لحل الأزمة في الشرق الأوسط، حيث تتوجه الانظار الى كل من مصر والاردن والمملكة السعودية والإمارات وقطر عربيا، فضلا عن السلطتين في الضفة الغربية وتل أبيب.

ولا تمتلك أي من الاردن وقطر والإمارات القوة العسكرية التي تؤهلها لتكون لاعباً في الأزمة التي تدور في محور الحرب والسلام، وإنما لديهما القوة السياسية والرأي والتأثير والاحترام الدولي.

تلك السمات وفرتها حكومات قوية واقتصاد متنوع و إعلام مهني ومحترف ويحسب له حساب، وقبل ذلك كله الخطاب المتوازن وغير الانفعالي والداعي إلى الحوار والسلام وتجنيب المدنيين اضرار الحروب وآلامها.

في الجانب الآخر فأن الدول صاحبة الظواهر الصوتية الصاخبة لا يؤخذ رأيها، ولا يُسمع صوتها.. وبعض هذه الدول تكون مواقفها بناء على تأثيرات المحاور، وليس بناء على مصالحها.

أن لغة السلام والمحبة والإنسانية والتعايش هي ما يجب أن تسود وما يجب يكون مضمون أي رسالة في الدول التي عانت الحروب والحصارات وكانت الخاسرة منها.

تقریر: کمال بدران

الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات