أربيل 7°C السبت 23 تشرين الثاني 03:16

بـ "ضربة إسرائيلية" مزدوجة .. مطارا حلب ودمشق خارج الخدمة

القصف "أدى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة".
صورة أقمار اصطناعية تظهر أضراراً لحقت بمدرج مطار حلب إثر الضربة الإسرائيلية مارس الماضي (أ.ب)
100%

كوردستان تي في

أعلنت الحكومة السورية، اليوم الخميس، خروج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة، إثر "قصف إسرائيلي" مزدوج استهدفهما في وقت سابق من اليوم. 

نقلت وكالة "سانا" الرسمية عن مصدر عسكري قوله: "في حوالي الساعة 13:50 من بعد ظهر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدوانا جويا برشقات من الصواريخ مستهدفا مطاري حلب ودمشق الدوليين". 

أردف المصدر أن القصف "أدى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة".

من جانبه ذكر موقع "صوت العاصمة" إن حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء شوهدت باتجاه مطار دمشق الدولي، والمعلومات الأولية تُشير إلى أضرار كبيرة في المطار.

فيما نقلت وكالة "سبوتينك" الروسية عن "مصدر أمني رفيع المستوى" قوله إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ إسرائيلية استهدفت محيط مطار دمشق، موضحاً أن "طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة، استهدفت محيط العاصمة دمشق، وطائرات أخرى استهدفت مطار حلب الدولي بصواريخ موجهة من فوق المياه الإقليمية، قبالة السواحل السورية" وفق المصدر.

هذا وبحسب "سبوتينك" غيرت طائرة وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مسارها وعادت إلى طهران، بعد تعذر هبوطها في سورية جراء القصف الإسرائيلي.

إلى ذلك سبق وأن تعرض المطاران الدوليان لقصف وغارات جوية نسبت لإسرائيل، على مدى السنوات الماضية.  

خلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت مواقع لقوات النظام في سوريا وأهداف إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة. 

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. 

وتعد طهران داعما رئيسيا لدمشق، إذ أرسلت منذ سنوات النزاع الأولى "مستشارين" عسكريين لمساندة الجيش السوري في معاركه ضد الفصائل المعارضة. 

وساهمت كذلك في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها حزب الله اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات الحكومية. 

 

الأخبار الشرق الاوسط سوریا

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات