غارات إسرائيلية وللتحالف الدولي توقع خسائر في صفوف مليشيات ولائية قرب الحدود العراقية

كوردستان تي في

شنت طائرات حربية إسرائيلية عدة غارات جوية على مواقع عسكرية لميليشيات تابعة لإيران في ريف دير الزور الشرقي، بالقرب من الحدود السورية - العراقية، شرقي سوريا، لتلحقها غارات للتحالف الدولي على مواقع أخرى.

وأعلنت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا"، في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، قيام إسرائيل بـ"شن هجوم جوي على مواقع للقوات المسلحة السورية في محيط مدينة دير الزور". وبحسب الوكالة، "أدى العدوان إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".

فيما كشفت مصادر محلية أن الضربات هذه استهدفت كتيبة "الرادار" التي تتمركز فيها المليشيات الموالية، ومخزن أسلحة في جبل حي هرابش بمدينة دير الزور، وعارضة البوابة العسكرية الفاصلة بين سورية والعراق، وساحة البوابة في قرية الحميضة القريبة من مدينة البوكمال، وجسر بلدية الهري الواقعة على الحدود السورية - العراقية، شرقي البلاد.

كما لفتت أن الغارات التي  استهدفت مخزناً للأسلحة جاءت بعد دخول قافلة أسلحة لتلك المليشيات من البوابة العسكرية إلى مقراتها وثكناتها في جبل حي هرابش بريف دير الزور الشرقي، مؤكدة أن الغارات أدت لوقوع قتلى وجرحى في المواقع المستهدفة، في الوقت الذي أخلت معظم مقراتها في مدينة البوكمال خشية تعرضها لاستهداف جديد.

المصادر ذاتها كشفت أن المليشيات الإيرانية المتمركزة غرب نهر الفرات، قامت بالرد على تلك الغارات عبر استهداف بلدة هجين التي تُسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف دير الزور الشرقي بعدة صواريخ راجمة. تبع ذلك تنفيذ التحالف غارات جوية رداً على القصف الإيراني.

وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد استهدف، فجر الأحد، مبنى يتبع لـ"الفرقة الرابعة" اتي يشترك في قيادتها "الحرس الثوري الإيراني" بجانب مسجد الحمزة في قرى الأسد بريف دمشق الغربي، ما أدى وفقا لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إلى سقوط قتيلين من جنسية غير معروفة في المبنى ووقوع أضرار مادية كبيرة.

وفي 21 سبتمبر/ أيلول الفائت، قُتل شخصان قرب بلدة بيت جن، جنوب غربي العاصمة السورية دمشق، ينتميان لـ"حركة الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، جراء غارة بطائرة مُسيرة يُرجح أنها تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، سبقها في الـ13 من الشهر نفسه، استهداف طائرات إسرائيلية مواقع عسكرية للنظام السوري في "اللواء 47" بعدة غارات جوية، جنوبي حماة، ومطار الشعيرات العسكري في ريف حمص، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.