أربيل 8°C السبت 23 تشرين الثاني 03:48

دون الكشف عن هويته ... الاستخبارات العراقية تطيح بأحد مُجندي "الذئاب المنفردة"

كما لم توضح هويته أو جنسيته.
کوردستان TV
100%

كوردستان تي في     

أفاد جهاز المخابرات العراقي، اليوم السبت، بإلقاء القبض على العنصر في تنظيم داعش المسؤول عن تجنيد وتدريب ما يُسمى "الذئاب المنفردة".

"الذئاب المنفردة" هم أشخاص يقومون بهجمات بشكل منفرد دون أن تربطهم علاقة واضحة بتنظيم ما، كما يطلق هذا الوصف أيضا على هجمات فردية تنفذها مجموعات صغيرة من شخصين إلى خمسة كحد أقصى.

وقد تتبنى هذا النوع من الهجماتِ المنفردة جماعاتٌ مسلحة من بينها تنظيم داعش، مثلما حصل في تبنيه لهجوم باردو في تونس وهجوم أورلاندو في أميركا.

بالعودة إلى أصول تسمية "الذئاب المنفردة" يظهر أنها غير مرتبطة فقط بـ"الجماعات الجهادية الإسلامية"، فهي تعبر عن أي شخص يمكن أن يشن هجوما مسلحا بدوافع عقائدية أو اجتماعية أو نفسية أو مرضية أو سياسية، كما فعل اليميني المتطرف أندريه بريفيك في النرويج 2011 حين قتل العشرات احتجاجا على سياسة بلاده في مسألة هجرة الأجانب إليها.

 هذا وقال الجهاز في بيان إنه بالاشتراك مع جهاز مكافحة الارهاب تمكن من "إلقاء القبض على أحد عناصر داعش المسؤول عن تجنيد وتدريب ما يسمى الذئاب المنفردة وصناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة".

أوضح البيان أنّ العملية تمت "بناءً على معلومات استخبارية دقيقة ومراقبة ميدانية"، واستناداً إلى مذكرة توقيف قضائية، وكذلك في إطار الجهود الاستباقية المبذولة للحفاظ على أمن الزيارة الأربعينية للإمام الحسين".

في غضون ذلك أكد جهاز مكافحة الإرهاب أنّ معلومات وصلت إلى جهاز المخابرات الوطني العراقي أفضت إلى إلقاء القبض على الارهابي الذي "يقوم بنشر فتاوى خاصة بالتنظيم والتحريض على الالتحاق بصفوف مقاتلي داعش داخل العراق وخارجه، وكذلك نشر الإصدارات والاخبار الخاصة بالتنظيم".

ووفقا للبيان فإن المتهم يقوم بـ"نشر التعليمات عن كيفية تجهيز وتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة والعبوات وطرق الاغتيال والصواعق وصناعة الأسلحة المتوسطة بواسطة مواد محلية، ونشر الأخبار والإصدارات والبيانات الخاصة بداعش، وكذلك التحريض على الهجرة إلى مناطق سيطرة التنظيم في أفريقيا".

إلى ذلك ولم تكشف الاستخبارات العراقية عن المكان الذي تم فيه الاعتقال، كما لم توضح هويته أو جنسيته.

الأخبار الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات