أربيل 9°C الأحد 24 تشرين الثاني 02:15

اشتباكات "قسد والعشائر" تسبب ارتباكاً في مخيم الهول وهروب بعض النساء

الفوضى التي اندلعت شمال شرق سوريا ساعدت على نشاط المهربين، الذين استلموا أموالا مهمة من النساء مقابل تهريبهن
کوردستان TV
100%

كوردستان تی فی .. 

أفادت مصادر من عائلات المغاربة العالقين في سوريا بأن المواجهات المسلحة  بين قوات "قسد" والعشائر بدير الزور، أدت إلى وقوع ارتباك في مخيم الهول وهروب بعض النساء بينهن مغربيات نحو إدلب.

وتقلت صحيفة "هسبريس" المغربية عن المصادر قولها إن الفوضى التي اندلعت شمال شرق سوريا ساعدت على نشاط المهربين، الذين استلموا أموالا مهمة من النساء مقابل تهريبهن إلى إدلب على الحدود السورية التركية.

وأضافت المصادر أن النساء شعرن بالخوف من أن تسيطر العشائر على المنطقة والسجون والمخيمات والانتقام منهن وإخضاعهن لمحاكمات "غير عادلة"، خصوصا في ظل وجود عداء بين تنظيم "داعش" والقبائل السورية .

وحسب "هسبريس"، فقد "خشي العالقون من أن تضعف سلطة الإدارة الذاتية ويدخل عناصر "داعش" لاحتجازهم، بالرغم من الظروف المتردية التي يعيشونها أنهم قلقون من مواجهة الفيضانات وموجة البرد المرتقبة".

من جهتها، أصدرت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق في هذا السياق، بيانا شددت فيه على أن "العائلات لديها تخوف كبير على أبنائها، سواء المعتقلين داخل السجون أو المحتجزين في المخيمات، لأنهم لا يعلمون مصيرهم ولا أوضاعهم هناك، في ظل غياب أية معلومات من لدن مؤسسات الدولة"، مستنكرة ما وصفته بـ"تماطل المسؤولين المغاربة في حل هذا الملف والتباطؤ في اتخاذ قرار الترحيل إلى أرض الوطن".

وتابعت: "سبق للتنسيقية أن حذرت السلطات المغربية من الأحداث المتوالية التي شهدتها هذه المنطقة عندما تم الهجوم على سجن غويران، وهو ما خلف عدة قتلى وجرحى لا نعلم عنهم شيئا، وكذلك حذرتهم من انتشار الأمراض المزمنة والأوبئة داخل السجون والاختفاء القسري لأبنائنا"، مطالبة بضرورة "استعجال إرجاع من تبقى من المغاربة المعتقلين والمحتجزين بسوريا والعراق إلى أرض الوطن، خصوصا بعد ارتفاع حالة الفوضى داخل المخيمات وغياب أبسط الشروط الإنسانية".

كما دعت المنظمات الحقوقية والفاعلين والمجتمع المدني إلى "التدخل من أجل وضع حد لمأساة مغاربة سوريا والعراق".

المصدر: "هسبريس" + RT

الشرق الاوسط سوریا

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات