كوردستان تي في
أكد الرئيس مسعود بارزاني، اليوم الأحد (20 آب 2023)، أن السبب الرئيس للأزمات الناشئة وحالة اللا استقرار في العراق يعود إلى نقض الاتفاقيات المبرمة وعدم تطبيق الدستور، مبيناً: "نسعى لبلورة وحدة الصف والكلمة بين الأطراف السياسية الكوردستانية وخاصة بشأن الخطوط الوطنية والمصالح العامة التي يجب أن لا يحيد عنها أي طرف".
وفي إطار زيارته إلى منطقة بهدينان، وصل الرئيس بارزاني صباح اليوم إلى مدينة زاخو، حيث اجتمع مع الفئات المجتمعية المختلفة في إدارة زاخو المستقلة.
وخلال الاجتماع، ألقى الرئيس بارزاني كلمة عبَّر فيها عن سعادته بإتاحة الفرصة للقاء أهالي زاخو الذين قدموا الشهداء والتضحيات، كما سلَّط الضوء على وعود تنفيذ المشاريع والخدمات لأهالي زاخو، مبيناً: "أدعم خدمة إدارة زاخو المستقلة بكل الأشكال".
وشدد على ضرورة الاهتمام بقطاع الزراعة والسياحة لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، مبيناً أن توجيهاته للحكومة والأجهزة ذات الصلة تتمثل بخدمة الشعب أكثر.
وأشار إلى الأوضاع السياسية في إقليم كوردستان، حيث أكد للحاضرين، بذل الجهود لتحقيق وحدة الصف والكلمة بين الأطراف السياسية وخاصة فيما يتعلق بالخطوط الوطنية والقومية العامة، "ويجب أن لا يحيد أي طرف عن تلك الخطوط والمصالح العامة".
وذكر أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني جاء بأصوات ودعم المواطنين، ولا بد من الحفاظ على هذه الثقة وإجراء الانتخابات".
وحول العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق، قدّم الرئيس بارزاني نبذة تاريخية عن تلك العلاقات، لافتاً إلى أن "السبب الرئيس لخلق الأزمات وعدم الاستقرار في العراق يعود إلى نقض الاتفاقات والعهود وعدم تطبيق الدستور".
وفي معرض كلمته، دعا الرئيس بارزاني المواطنين إلى ضرورة إدراك التهديدات والتحديات التي تواجه شعب كوردستان، مؤكداً "الالتزام بالروح الوطنية وحماية القيم والمبادئ والقضية المشروعة لشعب كوردستان".
وفي ختام الاجتماع، فتح باب الحوار والاستفسار وإبداء الملاحظات أمام الحاضرين، حيث أجاب عليها الرئيس بارزاني وقدم ما يلزم من إيضاحات.
وخلال زيارته إلى زاخو أيضاً، زار الرئيس بارزاني جسر خابور في المدينة.
ووصل الرئيس بارزاني صباح اليوم إلى زاخو، في إطار زيارته إلى محافظة دهوك التي بدأها أول أمس الجمعة من عقرة/ آكري، وشملت يوم أمس قضاء آميدي/ العمادية، ومنطقة بهدينان، حيث عقد خلال تلك الزيارات اجتماعات موسعة مع الأهالي والمسؤولين.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات