شاخوان عبد الله: يجب إعادة النظر بالمواقع الإدارية والأمنية في شنكال

كوردستان تي في - أربيل

أكد نائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبدالله، على ضرورة تطبيع الأوضاع وإعادة النظر بالمواقع الإدارية والأمنية، في شنكال/سنجار، لتثبيت دعائم الإستقرار وعودة النازحين وإعادة إعمار المنطقة.

في بيان صادر عنه اليوم الخميس، استذكر عبد الله، "مرور (9) أعوام على مأساة الكورد الإيزيديين وسقوط سنجار"، مؤكداً على أن ما جرى كان "مؤلماً جداً وكارثة ضد الإنسانية جسدت أبشع أنواع الجرائم والمجازر والإبادة الجماعية على يد تنظيم داعش الإرهابي".

وطالب عبد الله بتنفيذ بنود إتفاقية شنكال التي أبرمت بين الحكومة الإتحادية وحكومة إقليم كوردستان عام 2020.

عبد الله أكد على "ضرورة تطبيع الأوضاع وإعادة النظر بالمواقع الإدارية والأمنية، من أجل تثبيت دعائم الإستقرار وعودة النازحين وإعادة إعمار المنطقة وتوفير الخدمات الأساسية لأهلنا في سنجار".

وفي 9 تشرين الأول 2020 وقعت بغداد وأربيل اتفاقا لضمان حفظ الأمن في قضاء شنكال، من قبل قوات الأمن الاتحادية بالتنسيق مع الإقليم، وإخراج كل الجماعات المسلحة غير القانونية إلى خارج القضاء.

لكن وزير داخلية حكومة إقليم كوردستان، ريبر أحمد، اعتبر في تصريحات سابقة أن "اتفاق سنجار الذي أُبرم بين بغداد وأربيل شكليٌّ فقط"، مشيراً إلى أن "أعداد المليشيات زادت في سنجار، على عكس بنود الاتفاق المبرم".

واجتاح مسلحو داعش قضاء شنكال، عام 2014، وارتكبوا جرائم قتل وذبح راح ضحيتها آلاف الرجال والنساء، فيما جرى استرقاق نحو 7 آلاف امرأة وفتاة إيزيدية، وتم نقلهن قسراً إلى مواقع في العراق وشرق سوريا، بينما أفادت بعض الناجيات من اللواتي تعرضن للاسترقاق الجنسي أنهن كن ضحايا لعمليات بيع أو إهداء أو تناقل بين مقاتلي داعش بشكل متكرر.