أربيل 7°C السبت 23 تشرين الثاني 03:13

الحكومة الاتحادية تدرس إعادة تصدير النفط عبر ميناء بانياس السوري

حال رفع العقوبات اادولية على دمشق
100%

كوردستان تي في
كشف المتحدث باسم الحكومة الاتحادية، باسم العوادي، اليوم الإثنين، أن بلاده تدرس إعادة إحياء خط تصدير النفط عبر ميناء بانياس السوري، مؤكدا أهمية زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى سوريا.

شدد العوادي، في حديث لوكالة الأنباء الرسمية على أهمية زيارة السوداني إلى سوريا  وتوقيتها.
كما أشار إلى وجود نقاط "مهمة" تحدد إستراتيجية العراق تجاه سوريا، محدداً الأولى هي أن سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العراقي وأمن المنطقة، وبالتالي فإن أي خلخلة في الأمن السوري من الممكن أن تنتج خلخلة في الوضع الأمني العراقي، والملف الثاني هو أن العراق يرفض عملية العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وهو أيضا يعتبر عاملا مهما في زعزعة الاستقرار، لذلك يعمل العراق على أن تستعيد سوريا عافيتها الاقتصادية.

أضاف العوادي أن هنالك ملفات مشتركة مهمة مع سوريا، منها ملف المخدرات الذي يعاني منها البلدان، حيث بدء العراق يدفع ضريبة قاسية نتيجة زيادة عدد المتعاطين وتخصيص أموال ضخمة لعلاجهم، فضلا عن خطورة ملف المخدرات على بنية المجتمع العراقية.

وأوضح، أن العراق يبحث عن منافذ جديدة لتصدير النفط العراقي، متوقعا أن العراق جاهز في أن يناقش مع سوريا ملف إعادة إحياء خط نفط العراق - ميناء بانياس إلى البحر الأبيض المتوسط، في حال تحسن ظروف سوريا، مما سيوفر للعراق أيضا فرصا جديدة لتصدير نفطه وإيصاله بصورة سريعة إلى البحر الأبيض المتوسط والدول المشترية.

هذا ولفت إلى، أن سوريا لديها موانئ كبيرة جدا ومعروفة على البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي إذا ما اقتنعت سوريا أن تنضم لخارطة طريق التنمية للربط البري والسكك من موانئها إلى المثلث العراقي السوري التركي، فأنا أعتقد هذا أيضا سيوفر موارد مالية كبيرة. وفق العوادي.

 كذلك بيّن، أن زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى سوريا أكدت على الملف الزراعي، فمن المعروف أن سوريا لديها منتجات زراعية بنوعية جيدة، لذلك من الممكن أن تكون هناك اتفاقيات للاستيراد والتصدير، مؤكدا أن "العراق ماض بهذا الاتجاه للاستفادة من المحاصيل الزراعية".

وتابع: "كذلك لدى سوريا مصانع للمنتجات الصغيرة والمتوسطة، سيما الألبسة والاقمشة والقطنيات والأثاث والصناعات اليدوية".

وأكمل: "خلال فترة من الزمن ستدخل سوريا في مرحلة الإعمار والنمو، لذلك بإمكان العراق أن يستثمر ماليا في إعادة أعمار سوريا من خلال المستثمرين العراقيين والشركات والحكومة العراقية، وبالتالي كل ما يكون هنالك تعزيزاً في علاقاتنا الأمنية والاستخبارية والاقتصادية والثقافية، ستفتح بالمستقبل فائدة كبيرة للحكومة العراقية".

وتوجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الأحد، الى الجمهورية العربية السورية في زيارة رسمية.

وعقد رئيس مجلس الوزراء مع رئيس النظام السوري بشار الأسد  جولة مباحثات موسعة تضمنت  تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين وتطويرها، كما تم البحث في آفاق توسعة التبادل في مجالات الاقتصاد والنقل والتجارة والسياحة، والمياه ومواجهة آثار التغير المناخي، فضلاً عن مناقشة التنسيق الأمني المشترك في مجال محاربة الإرهاب وتدعيم أمن البلدين واستقرار شعبيهما.

الأخبار الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات