كوردستان تي في
سجل المؤشر الإجمالي لسوق الأسهم في إيران، اليوم السبت (13 أيار 2023)، انخفاضاً وصل إلى 64 ألف وحدة، فيما قال مراقبون إن البورصة الإيرانية وخلال أقل من أسبوع عمل، انخفضت قيمتها بنحو 27 مليار دولار.
سجلت مؤشرات بورصة طهران، في أول يوم عمل من الأسبوع الجديد ولليوم الخامس على التوالي، سجلت مؤشرا سالباً، ووصل حجم سحب الأموال الحقيقية من البورصة في آخر 4 أيام عمل إلى 16800 مليار تومان، أي ما يعادل 27 مليار دولار.
وبحسب التقارير الواردة، فإن مؤشر البورصة الإجمالي انخفض بنحو 64 ألف وحدة، وشهدت أكثر من 80 في المائة من الشركات المتعاملة انخفاضا في أسعار أسهمها.
في الوقت ذاته، أعرب وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية للدول الصناعية السبع في العالم، السبت، عن قلقهم من "الأخطار" التي تسببها تصرفات إيران وكوريا الشمالية، وحذروا الدول الأخرى من أن أي تعامل مالي مع إيران سيعرضهم أيضًا للخطر.
أضافت التقارير أن الأشخاص الحقيقيين سحبوا نحو 3800 مليار تومان من سوق البورصة بطهران، وأغلق المؤشر الاجمالي للبورصة اليوم، على مليونين و214 ألف وحدة.
فيما أعرب وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية للدول الصناعية السبع في العالم، اليوم السبت، عن قلقهم من "الأخطار" التي تسببها تصرفات إيران وكوريا الشمالية، وحذروا الدول الأخرى من أن أي تعامل مالي مع إيران سيعرضهم أيضًا للخطر.
وأشار موقع "تجارت نيوز" الإيراني إلى تطورات هذه السوق اليوم. وأضاف: "تظهر دراسة إحصاءات الملكية لأشخاص حقيقيين في البورصة، استمرار السحب الكبير لرأس المال الحقيقي من البورصة. ويشير مؤشر دخول وخروج رأس المال إلى هذه السوق في نهاية اليوم إلى سحب 3.459 مليار تومان من سوق الأسهم".
لفت التقرير إلى أن سحب الأموال الحقيقية اليوم جاء بسبب شراء أسهم هؤلاء الأشخاص من قبل الشركات الموجودة في سوق البورصة ولا يزال هناك "خوف إزاء المزيد من الخسائر" في المعاملات.
هذا وكانت التقارير الواردة من إيران قد أفادت، يوم الإثنين الماضي، بحدوث انخفاض تاريخي ثالث لبورصة طهران، استمر حتى يوم الأربعاء، بنحو 124 ألف وحدة، أي ما يعادل 9.4 في المائة.
ولكن رئيس منظمة البورصة الإيرانية، مجيد عشقي اعتبر، يوم الخميس الماضي، أن تقلبات السوق "طبيعية تمامًا" وزعم أن أحد أسباب الانخفاض الكبير في السوق يوم الاثنين الماضي هو "نطاق التقلبات".
وتأتي هذه المزاعم، بينما يؤكد الخبراء الاقتصاديون أن الحكومة تتدخل في البورصة وتمنع إجراء معاملات ومبيعات من قبل العديد من الشركات.
يذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يصبح فيها وضع سوق الأسهم في إيران حرجًا. ففي السنوات الماضية، في أعقاب الانخفاض الحاد في مؤشرات البورصة، احتج العديد من المساهمين والخاسرين على هذا الوضع وتجمعوا أمام مكاتب البورصة.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات