كوردستان تي في
أصدر مكتب رئيس حكومة إقليم كوردستان، اليوم الأربعاء (26 نيسان 2023)، بياناً للرد على على الادعاءات المتعلقة بمقاطعة قوباد طالباني لاجتماعات مجلس الوزراء، مشيراً إلى أنه "إذا كان قوباد طالباني وفريقه الوزاري يشعرون بالمسؤولية تجاه أهالي السليمانية، فليكفوا عن التضليل وذَرُّ الرماد في العيون وليعودوا إلى المشاركة في الاجتماعات".
وقال المكتب في بيان إن "عدم شفافية عملية جمع الإيرادات في السليمانية هو جوهر المشكلة المالية إلى جانب عدم السماح بوجود رقابة مركزية على العملية"، مبيناً أن "العمل الإرهابي المتمثل باغتيال هاوكار جاف أدى إلى تعطيل عمل لجنة متابعة السيولة المالية في السليمانية، لأنه فور المطالبة بتسليم المتهمين، قام قوباد طالباني وفريقه الوزاري باتخاذ موقف تمثل بالانسحاب من اجتماعات مجلس الوزراء".
وفيما يلي نص البيان:
منذ فترة، تروج مؤسسات إعلامية وأشخاص مقربون من نائب رئيس حكومة الإقليم، قوباد طالباني، لادعاء مفاده أنه قاطع اجتماعات مجلس الوزراء كموقف من أجل حقوق المستفادين من الرواتب في السليمانية.
نبين للرأي العام، أن هذا أيضاً ظلم آخر يُمارس بحق أهالي السليمانية وحلبجة ورابرين وكرميان، لأن الدفاع عن حقوق موظفي السليمانية واجبٌ على كل الفرق الوزارية، وفي حال وجود إجحاف بحق أهالي السليمانية، فإن وزراء الحزب الديمقراطي الكوردستاني والتغيير والحزب الاشتراكي سيرفضون ذلك قبل أي شخص آخر، لذا فلا داعي للمزايدة على أهالي السليمانية.
إن مشكلة عدم بقاء سيولة، كانت قائمة في السليمانية منذ أشهر عدة وقد تم تشكيل لجنة للمتابعة وقد باشرت بالعمل على حل هذه المشكلة، وكان من المقرر عقد اجتماع خاص حول نتائج عمل تلك اللجنة، لكن العمل الإرهابي المتمثل باغتيال هاوكار جاف أدى إلى تعطيل العملية، لأنه فور المطالبة بتسليم المتهمين، قام قوباد طالباني وفريقه الوزاري باتخاذ موقف تمثل بالانسحاب من اجتماعات مجلس الوزراء.
إن إقليم كوردستان ككل يمر بوضع اقتصادي صعب، لكن ما فاقم الأوضاع المالية في السليمانية سوءاً، هو المساس بالإيرادات الداخلية لهذه المناطق، والذي يتحمل مسؤوليته قوباد نفسه وأشخاص آخرون من داخل حزبه.
معالجة هذا الوضع لا تتم إلا من خلال اعتماد نظام مالي رصين بما يجعل الحكومة هي الجهة الوحيدة التي تتولى إجراء رقابة دقيقة ومفصلة لعملية تحصيل الإيرادات كافة ومن ثم توزيعها بشكل عادل من أجل خدمة مواطنينا.
عدم شفافية عملية جمع الإيرادات في السليمانية هو جوهر المشكلة المالية إلى جانب عدم السماح بوجود رقابة مركزية على العملية.
إن المكان الوحيد لمعالجة جميع هذه المشاكل هو اجتماعات مجلس الوزراء، لذا فإذا كان قوباد طالباني وفريقه يشعرون بالمسؤولية تجاه أهالي السليمانية، فليكفوا عن التضليل وذَرُّ الرماد في العيون وليعودوا إلى المشاركة في الاجتماعات لعقد مباحثات بناءّة.
مكتب رئيس حكومة إقليم كوردستان
2023/4/26
ت: شونم خوشناو
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات