أربيل 1°C الخميس 28 تشرين الثاني 05:59

"أغوى مواطناً ببيع كليته ب 7 آلاف دولار".. القبض على متهم بتجارة الأعضاء البشرية ببغداد

بيع الكلى لإحدى الدول المجاورة للعراق
کوردستان TV
100%

كوردستان تي في - أربيل

أعلنت مديرية مكافحة إجرام بغداد، القبض على متهم بتجارة الأعضاء البشرية لاغوائه أحد المواطنين ببيع كليته مقابل ٧ آلاف دولار.

وقالت الداخلية الاتحادية، عبر بيان اليوم الاثنين (27 آذار 2023): إنه "تمكنت مفارز مديرية مكافحة إجرام بغداد من إلقاء القبض على متهم بتجارة الأعضاء البشرية يروم بيع الكلى لإحدى الدول المجاورة للعراق مقابل مبلغ مالي قدره 7 آلاف دولار".

وتمت عملية القبض بعد أن توفرت معلومات لدى مفارز مكتب تحقيقات لمكافحة الاتجار بالبشر والأعضاء البشرية/ الرصافة عن وجود شخص يقوم بالمتاجرة بالأعضاء البشرية (الكلى) ضمن منطقة الكرادة وسط بغداد، حيث تم تشكيل فريق عمل لمتابعة الموضوع وبعد التحري وجمع المعلومات وبعد جهد كبير أثمر بالتوصل إلى المتهم والقبض عليه بالجرم المشهود أثناء محاولته بيع الكلى لأحد المواطنين، وفق البيان.

وأضاف "لدى إجراء التحقيق معه اعترف صراحة بقيامه باستدارج أحد الضحايا لشراء (الكلى) مقابل سبعة آلاف دولار أميركي، دونت أقواله بالاعتراف ابتدائياً وقضائياً وقرر قاضي التحقيق توقيفه وفق أحكام المادة ١٧ من قانون العقوبات لينال جزاءه العادل".

وكان علي البياتي، عضو مفوضية حقوق الإنسان العراقية سابقا، قد أكد في تصريحات صحفية حول هذه الظاهرة، أن "الاتجار بالبشر من الجرائم  المنظمة التي بدأت تنتشر بالعراق ولا سيما بعد العام 2003، على وقع الخلل الأمني والظروف العصيبة والاستثنائية التي مرت بها البلاد طيلة الأعوام الماضية، حيث الحدود المفتوحة وظهور الجماعات الإرهابية كداعش التي كان لها دور كبير في تفشي ظاهرة الاتجار بالنساء والبشر بما في ذلك بيع أعضائهم، علاوة على تفشي الفقر والعوز في المجتمع العراقي مما اضطر الكثيرين جراء ذلك لبيع أعضاء من أجسادهم لقاء المال وسط انتشار المافيات والعصابات التي تمتهن هذه التجارة، والتي لديها امتدادات إقليمية ودولية تتعاون معها وتنسق".

وبين أن "الدولة العراقية لم تتعاط بالشكل الحاسم والمطلوب مع خطورة اتساع نطاق هذه الظاهرة، فكبح هذه الجرائم البشعة يبدأ أولا بمعالجة مسببات هذه الظاهرة وخاصة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي".

الأخبار الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات