كوردستان تي في ..
افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت(25 آذار 2023)، مصنع الصحة الوطني التابع إلى وزارة الصحة، الخاصّ بإنتاج مواد التعقيم ومحاليل الغسيل الكلوي ومستلزمات طبية متعدّدة لتغطية حاجات المؤسسات الصحية في عموم العراق، فيما أكد أن الأمن الدوائي والصحي أهم متطلبات المواطن.
وقال رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمر صحفي خلال افتتاحه المصنع، تابعته زاكروس عربية: إن "المصنع الوطني سيؤمن جميع المعقمات والمستلزمات الطبية لوزارة الصحة"، مؤكداً أن "افتتاح المصنع الوطني رسالة من الحكومة لتوطين الصناعة الدوائية".
وأضاف أن "افتتاح المصنع الوطني مكسب لوزارة الصحة"، مشيراً إلى أن "الأمن الدوائي والصحي أهم متطلبات المواطن".
وتابع: "لا بد أن تكون الدولة قادرة على تأمين المستلزمات الطبية"، منوهاً بأن "حجم سوق الأدوية تجاوز الـ 3 مليارات دولار".
ولفت إلى أن "الإنتاج الوطني من الأدوية يبلغ 10 بالمئة فقط"، مردفاً بالقول: "نأمل من القطاع الخاص المساهمة في الإنتاج الوطني من الأدوية".
وأوضح أن "المصنع الوطني يمثل قصة نجاح ومنجزاً يستحق التغطية من الإعلام الوطني"، مؤكداً أن "المصنع الوطني اعتمد على القطاع الخاص".
وبين السوداني أن "المصنع الوطني سيلبي احتياجات المرضى في المستشفيات من المطهرات والمعقمات ومحاليل الغسيل الكلوي وسيكون لديه 15 بالمئة من مبيعات المواد المنتجة"، مشيراً إلى أن "هناك استعداد لإضافة خطوط إنتاج جديدة في المصنع الوطني".
ولفت إلى أن:"مشاركتنا في افتتاح المصنع رسالة من الحكومة للقطاع الخاص، في مجال توطين الصناعة الدوائية وهذا الهدف الذي وضعته الحكومة في برنامجها الحكومي، وبدأت بتطبيقه بشكل عملي، من خلال ورش واجتماعات بين وزارة الصحة والمستشارين ومكتب رئيس الوزراء مع منتجي الأدوية سواء كانوا من القطاع الحكومي وزارة الصناعة أو القطاع الخاص".
وأضاف: "وصلنا إلى مجموعة توصيات أقرت في إحدى جلسات مجلس الوزراء، وهذه التوصيات كفيلة بالدعم الذي كان ينتظره منتجي الأدوية".
وتساءل السوداني: "لماذا التركيز على هذا الجانب والحديث عن توطين الصناعة الدوائية؟ ولماذا لم نسمع عنه سابقا؟" .
ونوه إلى أن "الأمن الدوائي واحد من أهم متطلبات أمن المواطنين والدولة في ظل الازمات الوبائية والحروب والأزمات الاقتصادية، ولا بدّ أن تكون الدولة قادرة من خلال القطاع الخاص والقطاع الحكومي على تأمين مستلزمات الصحة والدواء للمواطنين وإلا ننتظر متى تأتي الشحنة، لذلك وضعنا هذا الهدف أمامنا".
وذكر أن "حجم سوق الأدوية تجاوز 3 مليارات دولار ونسبة تأمين المنتج الوطني من هذه الكتلة النقدية فقط 10% ما يعني أن 90% تذهب إلى خارج العراق، وهذه الكتلة النقدية تذهب من البلد وكان العراق سوقاً استهلاكياً لدول وشركات لتسويق منتجاتها".
وأشار إلى أن "الذهاب إلى تحقيق هذا الهدف، ونحن بدأنا بخطوة أساسية ينتظرها الكثير من منتجي الأدوية سوف يؤمن لنا خلال عامين تأمين ما مقداره 40% من احتياجات الأدوية والمستلزمات الصحية لكل المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وهذا سيوفر فرص عمل هائلة للمواطنين، ونحن بحاجة لها ونأمل من القطاع الخاص كما نحن اليوم أمام تجربة رائدة للمستثمر الذي تكفل بكل شيء خلال سنة ونصف السنة أنشئ المجمع بكل إمكانياته".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات