أربيل 6°C السبت 23 تشرين الثاني 07:40

"سنتكوم" تحذّر من معتقلي داعش في سوريا والعراق: جيش قيد الاعتقال

"بين المحتجزين في سوريا والعراق ثمة جيش حقيقي للتنظيم قيد الاعتقال".
100%

كوردستان تي في  

نبّه قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي "سنتكوم" مايكل كوريلا، خلال زيارة لشمال شرق سوريا، من أن مقاتلي تنظيم "داعش" المحتجزين في السجون في سوريا والعراق المجاور هم "جيش حقيقي قيد الاعتقال".

وزار كوريلا، وفق البيان، نشرته القيادة، اليوم السبت (11 آذار 2023)،  في الثامن من الشهر الحالي، شمال شرقيّ سوريا، حيث تفقد القوات الأميركية الموجودة فيها، وعقد محادثات مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد). كذلك زار سجناً يُحتجز فيه مقاتلو التنظيم ومخيمين يؤويان أفراد عائلاتهم، وبينهم أجانب.

بعد تفقده سجن غويران في مدينة الحسكة، الذي استهدفه التنظيم المتطرف بهجوم من الداخل والخارج مطلع عام 2022، أوقع مئات القتلى، قال كوريلا: "بين المحتجزين في سوريا والعراق ثمة جيش حقيقي للتنظيم قيد الاعتقال".

وحذّر من "أنه في حال تحريرهم، ستشكل المجموعة تهديداً كبيراً"، موضحاً أنّه "ما من حلّ عسكري لمعتقلي" التنظيم.

وكرر المسؤول الأميركي، الذي تقود بلاده التحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف، الإشارة إلى أن القتال ضد الجهاديين هو "قتال من أجل الأمن والاستقرار، ليس في سوريا والعراق فحسب، بل في المنطقة بأكملها"، مشدداً على أنه "لا يمكننا على الإطلاق السماح بعودة ظهور" التنظيم.

ومنذ إعلان القضاء على خلافته عام 2019، وخسارته كل مناطق سيطرته، انكفأ التنظيم إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق) عند الحدود مع العراق، حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية.

ورغم ذلك، لا يزال عناصره قادرين على شنّ هجمات دموية، أدى آخرها، السبت، إلى مقتل ثلاثة مدنيين، وخطف 26 آخرين على الأقل، خلال جمعهم الكمأة في شمال سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبينما أصدرت المحاكم العراقية المئات من الأحكام بالإعدام أو السجن مدى الحياة بحق المتهمين بالانتماء الى التنظيم، تحذّر الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سورية من أنها لا تتمتع بالقدرات الكافية من أجل مواصلة احتجازهم، فضلاً عن محاكمتهم. وتطالب الدول المعنية كذلك باستعادة أفراد عائلات التنظيم المحتجزين لديها، وخصوصاً في مخيم الهول، الذي يشهد عمليات قتل وفوضى وحوادث أمنية.

ورغم ذلك، لا يزال عناصره قادرين على شنّ هجمات دموية، أدى آخرها، السبت، إلى مقتل ثلاثة مدنيين، وخطف 26 آخرين على الأقل، خلال جمعهم الكمأة في شمال سورية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبينما أصدرت المحاكم العراقية المئات من الأحكام بالإعدام أو السجن مدى الحياة بحق المتهمين بالانتماء الى التنظيم، تحذّر الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سورية من أنها لا تتمتع بالقدرات الكافية من أجل مواصلة احتجازهم، فضلاً عن محاكمتهم. وتطالب الدول المعنية كذلك باستعادة أفراد عائلات التنظيم المحتجزين لديها، وخصوصاً في مخيم الهول، الذي يشهد عمليات قتل وفوضى وحوادث أمنية.

الأخبار الشرق الاوسط العراق سوریا

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات