كوردستان تي في - أربيل
جهزّت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، جميع مديريات الدفاع المدني بـ74 سيارة خاصة بعمليات الطوارئ والإطفاء والإنقاذ.
وتولي التشكيلة الوزارية التاسعة لحكومة إقليم كوردستان اهتماماً كبيراً بمعالجة الحوادث الطارئة، وذلك حفاظاً على أرواح المدنيين وممتلكاتهم، وتحقيقاً لذلك تواصل هذه التشكيلة دعم كوادر الدفاع المدني وتجهيزهم بأحدث المعدّات والآليات.
مدير عام ديوان وزارة الداخلية، هيمن ميراني، قال في تصريح للموقع الرسمي للحكومة، اليوم الاثنين: "في إطار اهتمام التشكيلة الوزارية لحكومة إقليم كوردستان بمجال الدفاع المدني، وتحسباً لوقوع أي حوادث طارئة أو طبيعية أو حرائق أو زلازل أو انفجار منظومات غازية مثلما حصل سابقاً، أولينا اهتماماً بالغاً بقطاع الطوارئ من حيث تدريب الموظفين من خلال المشاركة في الدورات التدريبية وتحسين مهاراتهم في مختلف المجالات".
وأشار إلى أنه "في مجال تأمين المعدات، تم تجهيز قافلتين من سيارات الإطفاء في السابق، ضمت الأولى عدداً من السيارات الصغيرة خاصة بالمناطق الجبلية، فضلاً عن سيارات إطفاء كبيرة، أما القافلة الثانية فقد جُهزّت خلال الأسبوعين الماضيين، وشملت نوعين، الأول بسيارات الإطفاء، والنوع الآخر بسيارات الإنقاذ".
وبشأن تدريب القوى العاملة في حالات الطوارئ، بين ميراني "أنهت 8 فرق مختصة بعمليات الإنقاذ دوراتها في الأيام القليلة الماضية، كما أن لدينا 6 فرق من مديريات الهجرة والمهجرين ومن مركز تنسيق الأزمات المشترك (جي.سي.سي)، تلقت تدريباً من لدن الحكومة الألمانية، في حين تدرب بعض كوادر الدفاع المدني في اليابان، والبعض الآخر تخرج من جامعة كوفينتري البريطانية، وهذا سيجعلهم يشاركون مهاراتهم مع زملائهم تدريجياً، بما يعزز قدراتهم في مواجهة أي حادث طارئ".
وأضاف "بناءً على توجيه من رئيس حكومة إقليم كوردستان، تم تشكيل مؤسستين في سياق الاهتمام الرئيسي للتشكيلة الوزارية التاسعة ووزارة الداخلية بهذا الجانب، وهما مؤسسة الدفاع المدني مع مركز تنسيق الأزمات المشترك (جي.سي.سي)، وقد تقرر في اجتماع مجلس الوزراء، وبأمر من رئيس الوزراء، الاهتمام بشكل خاص بهاتين المؤسستين، إذ قرر مركز (جي.سي.سي) تأمين جميع المستلزمات والمعدات وتسليمها لمديريات الدفاع المدني، كما تقرر أن تنضوي تحت مديرية عامة. وفي الوقت الذي تطرأ فيه تغييرات من حيث الإدارة والهيكلية، هناك اهتمام كبير فيما يخص تجهيز المعدات وتدريب الكوادر".
بدوره، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في أربيل سركوت كارش: إن "التشكيلة الوزارية التاسعة لحكومة إقليم كوردستان وفرّت، من خلال وزارة الداخلية، عددا من سيارات الدفاع المدني هذا العام والعام الماضي، وهي جزء من 54 سيارة تويوتا صغيرة الحجم، ومخصصة للمناطق الجبلية وداخل المدينة، ولا سيّما الأحياء القديمة الضيّقة، أما الجزء الثاني من المركبات فضم 20 سيارة، منها 8 سيارات خاصة بعمليات الإنقاذ، والتي يتم تأمينها في إقليم كوردستان للمرة الأولى، ويمكن استخدام هذه السيارات عند وقوع أية كوارث طبيعية وخطرة أو في الأزمات".
كارش لفت الى أن "عند وقوع أية كارثة، يتم الإبلاغ عنها بواسطة الخط الساخن 115، وأول فريق يصل إلى مكان الحادث هو سيارات الإنقاذ التي تحتوي في جزئها الخلفي على رافعات تستخدم في حوادث التصادم والمرور، كما يمكن الاستفادة من هذه السيارات في رفع المعدات والمستلزمات، وهناك 12 سيارة إطفاء، منها 6 عادية، ومثلها رباعية الدفع مخصصة للمناطق الجبلية والوعرة. وتحتوي السيارات الجديدة على 500 لتر من رغوة إطفاء الحرائق لجميع الحوادث المتعلقة بحرائق الطاقة والنفط. والمعدات التي جُهزنا بها تخص بشكل أساسي قسم الإنقاذ، مثل المعدات الشخصية ولوازمها والأجهزة والمقصات ومعدات القطع والإنقاذ".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات