أربيل 15°C الإثنين 25 تشرين الثاني 09:40

غوتيريش يطلق نداءً إنسانياً لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا

الكارثة واحدة من أكبر الكوارث في الذاكرة الحديثة
کوردستان TV
100%

كوردستان تي في .. 

أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء (15 شباط 2023)، "نداءً إنسانياً" لجمع مبلغ بقيمة 397 مليون دولار لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا.

وقال غوتيريش، في حديثه للصحافيين، إن الأمم المتحدة تستعد لإطلاق نداء مشابه لتركيا"، مشيراً إلى أن "المنظمة الأممية سارعت فور وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، بتخصيص 50 مليون دولار لجهود الإغاثة عبر الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ".

وفي حين شدد على أن "الاحتياجات هائلة"، ذكر غوتيريش أن جهود الاستجابة في سوريا تساعد في تأمين الإغاثة، بما في ذلك المأوى والرعاية الصحية والغذاء والحماية، لنحو 5 ملايين سوري، وسيغطي النداء الاحتياجات الإنسانية لمدة 3 أشهر.

ولفت إلى أن "المساعدات المنقذة للحياة لم تصل بالسرعة والنطاق الضروريين"، مشيرا إلى أن الكارثة واحدة من أكبر الكوارث في الذاكرة الحديثة".

وأضاف أن الملايين يكافحون للبقاء على قيد الحياة بعد أسبوع من الزلازل المدمرة، وهم مشردون يعيشون في درجات حرارة متجمدة.

وأكد أن الأمم المتحدة تفعل كل ما يمكن، ولكنه شدد على الحاجة للمزيد.

ووجّه رسالة عاجلة إلى المجتمع الدولي قال فيها: المعاناة الإنسانية الناجمة عن هذه الكارثة الطبيعية الهائلة، يجب ألا تتفاقم بسبب عوائق من صنع البشر مثل صعوبة الوصول الإنساني ونقص التمويل والإمدادات.

واختتم غوتيريش، نداءه بالقول: "يتعين ضمان مرور المساعدات من كل الجهات إلى جميع الجهات عبر كل الطرق بدون أي قيود"، حسب ما نقلت عنه أخبار الأمم المتحدة.

وأعلن غوتيريش يوم أمس الثلاثاء، موافقة دمشق على فتح معبرين إضافيين بين تركيا وشمال غرب سوريا لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضرّرين من الزلزال، الذي أوقع أكثر من 35 ألف قتيل في سوريا وتركيا، مشدّداً على أنّ "توفير المواد الغذائية والرعاية الصحية والحماية والإيواء والإمدادات الشتوية وغيرها من الإمدادات إلى ملايين المتضررين هو أمر في غاية الإلحاح".

ودخل وفد من الأمم المتحدة، إلى مناطق سيطرة الفصائل المسلحة والمعارضة في شمال غرب سوريا لأول مرة منذ الزلزال المدمّر.

وجاءت الزيارة بعد أسبوع من الزلزال الذي ضرب سوريا ومركزه تركيا، وأدوى بحياة أكثر من 35 ألف شخص في البلدين، أكثر من 3600 منهم في سوريا، وبعدما أثار تأخر الأمم المتحدة في إدخال قوافل مساعدات إغاثية الى الشمال السوري غضباً واسعاً.

ت: رفعت حاجي

الشرق الاوسط سوریا

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات