دمشق تناشد الأمم المتحدة لمواجهة الزلزال المدمر والضحايا في ارتفاع

كوردستان تي في

ناشدت وزارة الخارجية في الحكومةالسورية، اليوم الإثنين (٦ شباط ٢٠٢٣)، منظمة الأمم المتحدة، ووكالاتها، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمنظمات الإغاثية لمساعدة سوريا، بمواجهة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.

وقالت الخارجية السورية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، إن "سوريا تناشد الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة والأمانة العامة للمنظمة ووكالاتها وصناديقها المختصة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من شركاء العمل الإنساني من منظمات دولية حكومية وغير حكومية لمد يد العون ودعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مواجهة كارثة الزلزال المدمر".

وتجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا، الـ430 حالة وفاة و1315 إصابة، مع ترجيحات بزيادة الأعداد مع استمرار عمليات الإنقاذ.

هذا و ضربت سلسلة من الزلازل المتتالية جنوبي ووسط تركيا، وتسببت في انهيار العديد من المباني، فيما امتدت آثارها إلى المناطق الحدودية في الشمال السوري. مخلفًا ضحايا وأضرارا جسيمة في محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة وإدلب.

وفي سياق متصل، أعلن المرصد السوري ارتفاع ضحايا الزلزال في سوريا إلى 900 قتيل بمناطق المعارضة والنظام، فيما أكدت وزارة الصحة السورية وفرق إغاثة، مقتل أكثر من 780 شخصاً وأصيب 2280 بجروح في أنحاء سوريا جراء الزلزال، الذي ضربها فجراً ومركزه تركيا، في حصيلة جديدة غير نهائية.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أسقطت مبانٍ بشكل كامل وجزئي في 58 قرية وبلدة ومدينة في سورية غالبيتها ضمن مناطق شمال غربي سوريا، منها اللاذقية وحماة وحلب ضمن مناطق نفوذ النظام ومارع والباب وإعزاز وجنديرس، وسرمدا ومعرة مصرين ودركوش وحارم وعزمارين وزردنا وسلقين ورام حمدان وجسر الشغور، كما تسبب بأضرار في عموم مناطق شمال غربي سوريا.

من جانب آخر ، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإثنين، أنه "وافق" على إرسال مساعدة إلى سوريا التي ضربها زلزال عنيف مصدره تركيا، بناء على طلبها عبر قنوات "دبلوماسية"، الأمر الذي نفته دمشق.

وقال نتنياهو أمام نواب حزبه "الليكود" إنّ إسرائيل "تلقّت طلباً عبر مصدر دبلوماسي لتقديم مساعدة إنسانية لسوريا ووافقتُ على ذلك". وأضاف أنه سيتم إرسال المساعدة قريباً.

هذا وكان الاتحاد الأوروبي كشف عن إمكانية دراسته مساعدة الحكومة السورية بمواجهة آثار الزلزال المدمر إذا ما تقدمت دمشق بطلب إليها.