أربيل 10°C الإثنين 25 تشرين الثاني 13:22

 ارتفاع ضحايا انهيار مبنى بحي الشيخ مقصود ذو الأغلبية الكوردية إلى 16 شخصاً

تستمر عمليات البحث عن ناجين
کوردستان TV
100%

أ ف ب

تسبب انهيار مبنى بمقتل 16 شخصاً الأحد في حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكوردية في مدينة حلب في شمال سوريا، فيما تستمر عمليات البحث عن ناجين، وفق حصيلة جديدة أفادت بها وكالة الأنباء السورية الرسمية.
 
وأوردت وكالة اعلام كوردية وجود أطفال بين الضحايا.
 
وتتكرّر حالات انهيار الأبنية السكنية في حلب، ثاني كبرى المدن السورية، سواء جراء البناء المخالف من دون أسس متينة أو نتيجة تصدع المباني بسبب المعارك العنيفة التي شهدتها المدينة.
 
ومنذ انهيار المبنى، جراء "تسرب المياه إلى أساساته" وفق الاعلام الرسمي السوري، فجر الأحد، ترتفع حصيلة القتلى تدريجياً فيما لا تزال عمليات الإغاثة والبحث عن ناجين مستمرة.
 
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بعد الظهر عن ارتفاع عدد الضحايا إلى 16 قتيلاً، من دون تحديد عدد الأطفال، فيما جرى انتشال أربعة أشخاص مصابين.
 
وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت في وقت سابق "انتشال 13 جثة وشخص على قيد الحياة في حصيلة أولية".
 
وانهار المبنى المؤلف من خمسة طوابق، وفق الداخلية، عند الساعة الثالثة صباحاً في حي الشيخ مقصود، وكانت تقطنه سبع عائلات.
 
وأفاد سكان في الحي أن عدد قاطني المبنى كان يبلغ حوالى 35 شخصاً.
 
وأشارت وكالة هاوار، التابعة للإدارة الذاتية الكردية، إلى وجود خمسة أطفال بين الضحايا، في حصيلة أولية.
 
وحي الشيخ مقصود ذو غالبية كردية، وتديره وحدات حماية الشعب الكردية، ولجأ إليه قبل سنوات نازحون من منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي بعد سيطرة القوات التركية عليها.
 
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بين القتلى نازحي عفرين.
 
ودفعت أزمة النزوح الناتجة من النزاع المستمر منذ العام 2011، بكثر للجوء إلى مبان متضررة أو شبه مدمرة أو تفتقر الى البنى التحتية والخدمات الأساسية.
 
وفي أيلول الماضي، قضى عشرة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، جراء انهيار مبنى مؤلف من خمسة طوابق في حلب، بسبب ضعف أساساته.
 
وفي شباط 2019، تسبب انهيار مبنى متضرر بفعل الحرب في المدينة بمقتل 11 شخصاً، بينهم أربعة أطفال.
 
وتقاسمت القوات الحكومية والفصائل المعارضة السيطرة على أحياء حلب منذ صيف 2012 حتى نهاية 2016، تاريخ سيطرة الجيش السوري بدعم روسي على كامل المدينة بعد سنوات من المعارك والقصف والحصار.
 

الأخبار الشرق الاوسط سوریا

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات