كوردستان تي في
كشفت الأنباء الواردة من طهران، اليوم الأحد (8 كانون الثاني 2023)، بصدور حكم بالسجن 5 سنوات بحق الناشطة الإصلاحية فائزة هاشمي رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، وفق ما كشفه موقع "بارسينه".
فيما كانت المحكمة الابتدائية في الفرع الخامس عشر لـ "محكمة الثورة" في طهران قد أصدرت في وقت سابق حكماً بالسجن على فائزة هاشمي رفسنجاني بالحبس 6 أشهر ومنعها لمدة 5 سنوات من الأنشطة السياسية والثقافية والصحافية لارتكابها "جريمة النشاط الدعائي ضد النظام".
وذكرت وكالة تسنيم للأنباء، في أيلول الماضي، أن فائزة اعتقلت في شرق طهران من قبل جهاز أمني لـ "تحريضها مثيري الشغب على الاحتجاجات في الشوارع".
وجاء اعتقال هاشمي في اليوم الثاني عشر من الاحتجاجات المطالبة بمزيد من الحقوق الشخصية والحرية والتي لا تزال مستمرة حتى تاريخ اليوم.
جدير بالذكر أن فائزة هاشمي رفسنجاني (59 عاماً) هي عضو في حزب "كوادر البناء" الإصلاحي، نائبة سابقة وناشطة في مجال حقوق المرأة، خاضت مواجهات سابقة مع سلطات تنفيذ القانون في بلادها، وهي ناقدة صريحة لنظام الحكم هناك.
بالإضافة إلى أن فائزة حاصلة على درجة الدكتوراه في حقوق الإنسان من جامعة آزاد الإسلامية بجامعة طهران المركزية، وحاصلة على ماجستير في حقوق الإنسان من جامعة برمنغاهم، ودرجتي بكالوريوس واحدة في الإدارة من جامعة الزهراء، وواحدة في العلوم السياسية من جامعة آزاد الإسلامية. وهي أيضا أستاذ في جامعة آزاد.
وفقا لموقع تابانك الإيراني ، في عام 1998، أصدرت رفسنجاني أول صحيفة نسائية، "صحيفة المرأة". وكانت رئيسة تحرير قسم الأخبار السياسية. وقال الموقع إن الصحيفة "انتقدت الحجاب، ودعمت الحركة النسوية"، وتعرضت لحظر أول لمدة أسبوعين في فبراير 1999، وحظر آخر في 6 أبريل 1999.
وقال الموقع إن مقابلة فائزة مع إذاعة جمهورية إيران في مايو 2009، حول الحجاب الإسلامي والشادور الأسود ووضع المرأة، أثارت جدلا مع رد فعل معارض من الأصوليين.
وكان قد تم توقيف رفسنجاني في أيلول/سبتمبر الماضي بشبهة "التحريض" على الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشابة الكوردية مهسا أميني (جينا) في 16 أيلول بعد توقيفها من قبل "شرطة الأخلاق" على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات