كوردستان تي في
يزور وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الأربعاء (14 كانون الأول 2022)، الاتحاد الإسلامي الكوردستاني، في مستهل جولاته للتفاوض مع الأحزاب السياسية.
وأفاد مراسل كوردستان تي في بأن وفداً رفيعاً من الحزب الديمقراطي الكوردستاني وصل إلى مقر الاتحاد الإسلامي الكوردستاني في أربيل.
ويترأس مسؤولُ الهيئة الإدارية للحزب الديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني الوفدَ الذي يضم أيضاً جعفر إيمينكي ومحمود محمد وهوشيار زيباري.
وكان في استقبال الوفد الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكوردستاني، صلاح الدين بهاء الدين وعضوي المجلس التنفيذي للحزب خليل إبراهيم وصلاح الدين بابكر وعدد من مسؤولي الاتحاد الإسلامي الكوردستاني.
ويبحث الاجتماع الأوضاع السياسية الداخلية والعلاقات بين الأحزاب الكوردستانية وانتخابات برلمان كوردستان إضافة إلى العلاقات مع الحكومة الاتحادية.
ووفقاً لمخرجات المؤتمر الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني، قرر الحزب فتح صفحة جديدة مع الأطراف الأخرى، وزيارة جميع الأحزاب السياسية ومن ضمنها الاتحاد الوطني الكوردستاني خلال الأيام المقبلة.
وأعلن المتحدثُ الرسمي باسم الحزبِ الديمقراطي الكوردستاني، محمود محمد، أن وفداً من الديمقراطي الكوردستاني سَيبدأ اعتباراً من يوم الأربعاء بزيارةِ الأطرافِ السياسيةِ كافة في إقليم كوردستان يَستهلُها بالاتحادِ الاسلامي الكوردستاني.
وقال محمد إن الوفدَ سَيزورُ الأحزابَ والقوى السياسيةَ العراقيةَ، أيضاً للمُضي بالاتفاقياتِ التي سَبقت تشكيلَ الحكومةِ الاتحاديةِ برئاسةِ محمد شياع السوداني.
وأوضح أن الديمقراطي الكوردستاني يَرغبُ بفتح صفحةٍ جديدةٍ مع الأطرافِ السياسية، ويتمُ خلالَ هذهِ الزياراتِ بحثُ الأوضاع الراهنةِ في إقليم كوردستان، مشيراً إلى أنَ وفدَ الحزبِ سيزورُ القوى السياسية العراقيةَ الشيعيةَ والسنيةَ للتباحثِ حول آليةِ تنفيذ تلك الاتفاقياتِ المبرَمةِ بين المكوناتِ الثلاثة.
والأحد الماضي، أكد محمد ضرورة عقد اجتماعات متواصلة مع الاتحاد الوطني الكوردستاني وبقية الأطراف السياسية لتبادل وجهات النظر وإيجاد المعالجات للمسائل العالقة، معبراً عن أمله في تحديد موعد عقد لقاء مع الاتحاد خلال الأيام المقبلة.
جاء ذلك خلال تصريح أدلى به محمود محمد لمؤسسة كوردستان الفضائية، حيث قال محمد: "نرى أهمية الاجتماع مع الأطراف الأخرى سواء عبر عقد اللقاءات الثنائية أو مشاركة جهات أخرى إضافية فيها، للتباحث حول المسائل العالقة وتبادل الآراء والملاحظات وإيجاد سبل الحل لها".
وتابع أن "هذا يتطلب الحديث عبر طاولة الحوار والتعبير عن آرائنا ووجهات النظر وليس من خلال وسائل الإعلام".
وذكر أن "المؤتمر الرابع عشر للحزب الديمقراطي قرر فتح صفحة جديدة من العلاقات مع الأطراف السياسية في إقليم كوردستان، كما أدرجت اللجنة المركزية هذه النقطة في فقرات البيان الختامي الصادر عن أول اجتماعاتها، لأن الأوضاع الراهنة تتطلب هذا الأمر".
وأشار إلى أن "هناك قنوات تواصل بيينا وبين الاتحاد الوطني الكوردستاني للجلوس معاً، ونحن نكرر ما نؤكده دائماً بشأن الحاجة إلى عقد اجتماعات ثنائية مع الاتحاد بشكل متواصل من أجل تسوية المشاكل الناشئة".
وشدد على أن "لدى الحزبين رؤى متباينة فيما يتعلق بمعالجة المشكلات لكن التحاور وإيجاد المعالجات لا ينقص من شأن تلك الرؤى، خاصة أننا نعيش في دولة ذات محيط حافل بالمستجدات والأحداث التي تتطلب التخطيط المدروس لمواجهة المخاطر والمشاكل الموجودة حولنا والتي تصلنا شرارتها سواء شئنا أم أبينا".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات