كوردستان تي في
نفذت السلطات الإيرانية ثاني عملية إعدام على ارتباط بحركة الاحتجاجات المتواصلة في البلاد منذ حوالى ثلاثة أشهر على ما ذكر موقع ميزان أونلاين الاثنين.
وقال موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية الإيرانية إن مجيد رضا رهناورد أعدم في مدينة مشهد بعدما أدين بقتل عنصرين من القوى الأمنية.
وحذّرت منظمات حقوقية، الأحد، من أن العديد من الإيرانيين معرضون لخطر الإعدام الوشيك بسبب التظاهرات التي تهز نظام طهران بعد رد فعل دولي شديد على أول إعدام مرتبط بالحركة الاحتجاجية.
وأعدمت إيران، الخميس، محسن شكاري (23 عاما) الذي أدين بالاعتداء على عنصر من قوات الأمن. وقالت منظمات حقوقية إن إجراءات محاكمته التي وصفوها بالصورية اتسمت بتسرّع غير مبرر.
وأعلن القضاء الإيراني إدانة 11 شخصا بالإعدام حتى الآن على خلفية الاحتجاجات، لكن نشطاء يقولون إن حوالي 12 آخرين يواجهون تهماً قد تؤدي إلى تسليط عقوبة الإعدام عليهم.
وقال هادي قائمي، المدير التنفيذي لـ"مركز حقوق الإنسان في إيران" ومقره نيويورك، إنه ما لم "تكثّف الحكومات الأجنبية بشكل كبير" الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على إيران، فإن العالم "يرسل الضوء الأخضر لهذه المذبحة".
بدورها، ذكرت "منظمة العفو الدولية" أن إيران "تستعد لإعدام" ماهان صدر (22 عاماً) بعد شهر واحد فقط من محاكمته "الجائرة للغاية" وإدانته بسحب سكين خلال الاحتجاجات، وهو اتهام نفاه بشدة أمام المحكمة.
وقالت "منظمة حقوق الإنسان في إيران"، ومقرها أوسلو، إنه "مثل جميع السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، حُرم (صدر) من الاتصال بمحاميه أثناء الاستجوابات والإجراءات والمحاكمة الصورية".
وأعلن مدير "منظمة حقوق الإنسان في إيران" محمود أميري مقدم، أن "عمليات إعدام المتظاهرين لا يمكن منعها إلا من خلال زيادة التكلفة السياسية على الجمهورية الإسلامية"، داعياً إلى رد فعل دولي "أقوى من أي وقت مضى".
أ ف ب
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات