أربيل 10°C الأحد 24 تشرين الثاني 04:48

هبوط العقود الآجلة للنفط وحذر من المستثمرين

في حين ظل المستثمرون حذرين قبل اتفاق على فرض الغرب حدا أقصى لأسعار النفط الروسي واجتماع لـ"أوبك+
کوردستان TV
100%

كوردستان تي في .. 

هبطت العقود الآجلة للنفط أكثر من دولارين للبرميل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين (28 تشرين الثاني 2022)، مع تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى أدنى مستوى له منذ 11 شهرا في الوقت الذي أدت فيه احتجاجات في الصين، أكبر مستورد للنفط، على القيود الصارمة لكورونا إلى تأجيج المخاوف بشأن الطلب، في حين ظل المستثمرون حذرين قبل اتفاق على فرض الغرب حدا أقصى لأسعار النفط الروسي واجتماع لـ"أوبك+".

وهبط خام برنت 2.16 دولار أو 2.6 بالمئة ليجري تداوله عند 81.47 دولار للبرميل في الساعة 0230 بتوقيت غرينتش بعد أن هبط إلى 81.16 دولار في وقت سابق من الجلسة في أدنى مستوى له منذ 11 يناير.

وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.08 دولار أو2.7 بالمئة إلى 74.20 دولار للبرميل. وانخفض الخام إلى 73.82 دولار في وقت سابق في أدنى مستوى له منذ 27 ديسمبر 2021.

وسجل كلا الخامين القياسيين، اللذين بلغا أدنى مستوياتهما منذ عشرة أشهر الأسبوع الماضي، ثلاثة انخفاضات أسبوعية متتالية، وأنهى برنت الأسبوع الأخير منخفضا 4.6 بالمئة بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 4.7 بالمئة.

والتزمت الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بسياسة "صفر-كوفيد" للرئيس شي جين بينغ حتى في الوقت الذي رفعت فيه الكثير من دول العالم معظم القيود.

في الوقت نفسه، ناقش دبلوماسيون من مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وضع حد أقصى لسعر النفط الروسي يتراوح بين 65 دولارا و 70 دولارا للبرميل بهدف الحد من الإيرادات لتمويل هجوم موسكو العسكري في أوكرانيا دون تعطيل أسواق النفط العالمية.

لكن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي قالوا إنه تم إلغاء اجتماع ممثلي حكومات الاتحاد الأوروبي، الذي كان مقررا عقده مساء 25 نوفمبر لمناقشة القضية.

ومن المقرر سريان الحد الأقصى لسعر النفط الروسي في الخامس من ديسمبر عندما يبدأ حظر الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي.

ويركز المستثمرون أيضا على الاجتماع القادم لأوبك + التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها في الرابع من ديسمبر.

وكانت أوبك + قد وافقت في أكتوبر على خفض المستوى المستهدف من إنتاجها مليوني برميل يوميًا حتى عام 2023.

ت: رفعت حاجي

الاقتصاد

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات