كوردستان تي في ..
شهدت المدن الكوردية في كوردستان سوريا ليلة أمس الأربعاء/الخميس، غارات جوية مكثفة قامت به الطيران الحربي التركي، التي استهدفت البنى التحتية في مناطق عدّة بمدن (القامشلي وديرك وتربةسبي وكركي لكي)، الأمر الذي أدى إلى خروج الكثير من المنشأت الحيوية خارج الخدمة، وشهدت المناطق المذكورة ليلة مظلمة إثر قصف عنيف على محطات التوليد في (السويدية) والتي تغذي المنطقة بأكلها بالطاقة الكهربائية والغاز السائل.
وتشهد المناطق الكوردية المحاذية للحدود التركية في كوردستان سوريا قصفاً جوياً كثيفاً بالطائرات الحربية والمسيرة والمدفعية التركية لليوم الرابع على التوالي في مناطق بأرياف محافظات الحسكة وحلب، مما جعلت من قوات "قسد" إعلان استنفار عسكري كبير في جميع مواقعها مع إخلاء عدد كبير منها.
وإثر قصف جوي وبري عنيف من قبل الجيش التركي، خرجت مجموعة من المنشآت الحيوية والنفطية الحكومية، التي تسيطر عليها قوات "قسد"، عن الخدمة في ريف محافظة الحسكة.
وأفادت مصادر محلية بأن معمل غاز السويدية (الغاز المنزلي)، خرج عن الخدمة، نتيجة القصف الجوي التركي العنيف على مبنى المعمل، مما تسبب في أضرار مادية كبيرة في الخزانات وغرفة التحكم بعد سقوط ما يقارب 7 قذائف صاروخية داخله ليلة أمس الأربعاء/الخميس.
وأوضحت المصادر أن خروج المعمل عن الخدمة أدى إلى خروج محطة توليد كهرباء "السويدية" في منطقة كركي لَكي (رميلان)، عن العمل نتيجة توقف إمداد المحطة بالغاز، وقطع الكهرباء عن منطقة واسعة من ريف الحسكة.
كما أكد أهالي ناحية (تل كوجر) أن الطائرات الحربية التركية، قصفت محطة ضخ النفط الخام في قرية "علي آغا" بريف منطقة المالكية شمال شرقي محافظة الحسكة، مشيرين إلى أن جميع المنشآت المذكورة تتبع مديرية نفط الحسكة في رميلان.
وأفاد شهود عيان أن الطائرات الحربية التركية قصفت محطة تجميع نفط زاربة بالقرب من قرية ملا عباس بعدة صواريخ، لتعاود الطائرات الحربية التركية قصف محطة تجميع نفط سعيدة بالقرب من قرية كرديم، شمال بلدة تربةسبية، حيث تعرضت جميع الآبار والمنشآت النفطية في منطقة تربةسبية للقصف.
وتعتبر محطة سعيدة ثاني أكبر محطة لتجميع النفط في محافظة الحسكة بعد محطة رميلان، وهي تابعة لحقول نفط الحسكة في الرميلان المحمية من قبل الجيش الأمريكي.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات