أربيل 15°C الثلاثاء 26 تشرين الثاني 13:34

خزين العراق المائي اليوم 12% من معدله العام

الخزين المائي انخفض بنسبة لم يشهدها السجل التاريخي للعراق للفترة الماضية أبداً
کوردستان TV
100%

كوردستان تي في .. 

أكد المتحدث باسم وزارة الموارد المائية علي راضي، بأن معدل الخزين المائي في العراق اليوم يبلغ 12% من معدل الخزين العام، مشيرا الى ان الوزارة تعمل على تخفيف آثار شح المياه على المواطنين، وضمان وصول الحصص المائية لكل المستفيدين وكافة القطاعات.

وقال راضي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء (8 تشرين الثاني 2022) إن "الوزارة تركز على ملف المياه وملف التفاوض مع دول المنبع، وأن هذا الملف شهد خلال الأيام الماضية وسيشهد أيضا خلال الأيام المقبلة، فتح صفحات جديدة للتفاوض مع الدول المجاورة للعراق وهم تركيا وإيران وسوريا، من أجل تبادل المعلومات والاستمرار بلقاءات الفنية والزيارات المشتركة".

راضي، أشار إلى أن "هذه المفاوضات تسعى الوزارة من خلالها، لضمان حقوق العراق المائية، وتقاسم الضرر في فترات الشح المائي خصوصاً مع تأثر العراق الكبير بموضوع التغيرات المناخية والتي صنف العراق عالمياً كأحد أكثر خمس دول تأثراً بتلك التغيرات المناخية"، منوها الى أن "الخزين المائي انخفض بنسبة لم يشهدها السجل التاريخي للعراق للفترة الماضية أبداً".

وأضاف المتحدث باسم وزارة الموارد المائية علي راضي خلال المؤتمر أن "معدل الخزين المائي اليوم يبلغ 12 بالمائة من معدل الخزين العام، والذي دفع الوزارة إلى اعتماد خطة الاطلاقات المائية من السدود والخزانات بما يؤمن كل المتطلبات، ويسد النقص الحاصل بقلة الايرادات المائية من دول المنبع".

كما شدد راضي على أن "الوزارة قامت بمتابعة إيصال الحصص المائية لكل المستفيدين، خصوصا إلى كل محافظات الذنائب التي عادة ما تكون أكثر تاثراً بالشح المائي وقلة الايرادات المائية بسبب عوامل عديدة، منها التجاوزات على الحصة المائية".

 وفقاً لراضي، فإن "وزارة الموارد المائية قامت بحملة كبيرة لإزالة هذه التجاوزات ومنع تلويث المياه من خلال رمي النفايات ومخلفات ونواتج رمي المياه من دون معالجة"، مشيراً الى "الجهود الميدانية التي تقوم بها وزارة الموارد المائية، لتأمين الحصص المائية للقطاع الزراعي، أو تأمين المياه الخام لمحطات الإسالة لانعاش الأهوار، ودفع اللسان الملحي في شط العرب، بالإضافة إلى إعادة تأهيل كافة مشاريع الري والبزل من تطهير وصيانة للمحطات والنواظم".

 ولفت راضي إلى أن "عملية رفع التجاوزارت كانت دعمت بتوجيهات مركزية من دولة رئيس الوزراء ومجلس القضاء الأعلى والجهات الأمنية ذات العلاقة، لضمان عدالة هذه التوزيعات ووصول المياه إلى كافة المستفيدين"، مشيداً بدور الوزارة التي "كان لها دور مهم في مجموعة من الاجراءات التي قامت بها لضمان وصول الحصص المائية لمناطق الأهوار، وهي تأمين وتطهير مغذيات الأهوار، مع جهود ساندة ومهمة من الجهد الهندسي للحشد الشعبي، بالإضافة إلى التنسيق مع الوحدات الإدارية بالمحافظات من أجل انجاح الخطة التي تقوم بها الوزارة".

 وأشار إلى أنه "من ضمن أولويات الوزارة، الاعتماد على المياه الجوفية خصوصا في المناطق الواعدة والمناطق التي يصعب الوصول المياه السطحية اليها"، وفقاً لراضي، الذي نوه الى أن "الوزارة تعمل على المزيد من المشاريع التي تزيد من كفاءة الارواء، وتؤمن وصول الحصص المائية كماً ونوعاً لكافة المستفيدين من خلال اعتمادها على التبطين لقنوات الري، باستخدام اللحاف الخرساني، وهي تقنية تعتمد في مشاريع الري بالعراق للحفاظ على المياه، وتقليل الهدر الحاصل فيها، بالإضافة إلى الاعتماد إلى النقل بواسطة القنوات المغلقة واعتماد وسائل متطورة في الري وتحديث شبكات الري القديمة".

الأخبار الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات