كوردستان تي في ..
وجّهت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا رسالة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعتهما فيها إلى فتح تحقيق "محايد" بشأن طائرات إيرانية مسيرة، "تستخدمها روسيا في حربها العدوانية ضد أوكرانيا".
وعبرت هذه الدول عن استعدادها "لدعم عمل الأمانة العامة لإجراء تحقيقها التقني وغير المتحيز". ونفت موسكو وطهران بشدة الأربعاء في ختام جلسة مغلقة لمجلس الأمن وجود أي شراكة بينهما بشأن هذه الطائرات.
وورد في هذه الرسالة، وفق ما نقلت فرانس برس، اليوم السبت (22 تشرين الأول 2022)، أن إجراء "تحقيق من جانب فريق الأمانة العامة للأمم المتحدة المسؤول عن تنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 2231 سيكون مرحبا به، ونحن مستعدون لدعم عمل الأمانة العامة لإجراء تحقيقها التقني وغير المتحيز".
ويعتبر الأميركيون والأوروبيون أن تزويد الجمهورية الإسلامية روسيا بطائرات مسيّرة يشكل انتهاكا للقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وقال السفراء الفرنسي نيكولا دي ريفيير والألماني أنتجي ليندرتسي والبريطاني جيمس كاريوكي في رسالتهم، إنهم "قلقون جدا حيال نقل إيران طائرات بلا طيار إلى روسيا في انتهاك لقرار مجلس الأمن 2231 (2015)، وهي طائرات بلا طيار تستخدمها روسيا في حربها العدوانية ضد أوكرانيا وفي هجمات على بنى تحتية مدنية ومدن أوكرانية مما يتسبب في مقتل مدنيين أبرياء".
واتهم الغرب طهران منذ أيام بتزويد روسيا طائرات انتحارية بلا طيار. كما تحدث البيت الأبيض الخميس عن وجود جنود إيرانيين في شبه جزيرة القرم لمساعدة الروس في التعامل مع هذه الطائرات.
ونفت موسكو وطهران بشدة الأربعاء في ختام جلسة مغلقة لمجلس الأمن وجود أي شراكة بشأن هذه الطائرات وهي من طراز شاهد-136 وشاهد-131.
وطالب السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير، إيران بأن "توقف فورا كل أشكال الدعم للحرب العدوانية التي تشنها روسيا على أوكرانيا"، مضيفا أن "استخدام القوات المسلحة الروسية طائرات إيرانية بلا طيار في أوكرانيا بات الآن موثقا بشكل ثابت".
في المقابل قال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا "اليوم تحاول أوكرانيا وداعموها الغربيون مجددا نشر معلومات مضللة حول الإمداد المزعوم لروسيا بطائرات إيرانية بلا طيار"، محذرا الأمانة العامة للمنظمة الدولية من مغبة "التورط في هذا العمل القذر" في إشارة منه إلى مسألة التحقيق حول الطائرات بلا طيار.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات