ضمنها المالكي والخنجر.. محلل سياسي: المعطيات السياسية تكشف أسماء نائبي رئيس الجمهورية

كوردستان تي في

كشف العضو في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، هيثم المياحي، اليوم الثلاثاء (18 تشرين الأول 2022)،  عن توقعاته بشأن الأسماء التي قد يعتزم رئيس الجمهورية المنتخب، عبد اللطيف رشيد، اتخاذها خلال تفعيل مرسوم لتنصيب نائبيه.

وقال المياحي في تصريح لزاكروس عربية، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد سيوقع مرسوم تعيين نائبين له ومن المحتمل ان يكونا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر".

وأوضح المياحي أنه بنى توقعاته، وفقاً للمعطيات السياسية، وما يشاع في الأوساط السياسية، وذلك برضى الأطراف المشاركة في العملية السياسية.

وأضاف أنه "من المحتمل أيضاً ان يكون هناك نائب لرئيس الوزراء للشؤون الأمنية والمرشح ربما يكون رئيس تحالف فتح هادي العامري".

المياحي تابع انه "ستكون هناك مناصب جديدة ووزارة سيطالب بها المكون التركماني وقد يكون هنالك تدويراً وتغييراً في المناصب الوزارية في تشكيلة رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني".

وانتخب عبداللطيف رشيد، الخميس (13 تشرين الأول 2022)، رئيساً لجمهورية العراق، بعدما أطاح بمنافسه برهم صالح في الجولة الثانية من الاقتراع السري داخل مجلس النواب.

وصوت 162 نائباً لـعبداللطيف رشيد، فيما حصل برهم صالح على 99 صوتاً، إلى جانب وجود 8 أصوات باطلة.

وبعد انتخابه الخميس، كلّف الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد النائب لدورتين والوزير السابق محمد شياع السوداني بتشكيل حكومة جديدة للعراق، في خطوة من شأنها إخراج البلاد من أزمة سياسية حادة، انعكست بتعرض المنطقة الخضراء لقصف صاروخي أدى إلى جرح عشرة أشخاص، قبيل الجلسة.

وأمام السوداني 30 يوماً لتشكيل الحكومة، كما يقتضي الدستور.

 وأعرب السوداني البالغ 52 عاماً من البرلمان عن أمله بتشكيل حكومة "بأقرب وقت".

وبعد ثلاث محاولات، نجح البرلمان العراقي أخيراً بانتخاب رئيس للجمهورية.

ويملك الإطار التنسيقي حالياً الكتلة الأكبر في البرلمان، مع 138 نائباً وفق المسؤول في الإطار أحمد الأسدي، بعد الانسحاب المفاجئ لنواب التيار الصدري وعددهم 73 نائبًا من البرلمان.

وكان ترشيح الإطار التنسيقي لمحمد شياع السوداني في الصيف، شرارة أشعلت التوتر بين الإطار والتيار الصدري الذي اعتصم مناصروه أمام البرلمان نحو شهر.

وبلغ التوتر ذروته في 29 آب/أغسطس، حين قتل 30 من مناصريه في اشتباكات داخل المنطقة الخضراء مع قوات من الجيش والحشد الشعبي، وهي فصائل مسلحة شيعية موالية لإيران ومنضوية في أجهزة الدولة.

 وكانت بعثة الأمم المتحدة في العراق قد دعت الاثنين الأطراف السياسية إلى الانخراط في "حوار بدون شروط مسبقة" من أجل إيجاد مخرج لـ"أزمة طال أمدها تنذر بمزيد من عدم الاستقرار".