أربيل 9°C السبت 23 تشرين الثاني 08:32

تقرير أميركي: الكريستال المخدّر يغزو العراق ومصدره أفغانستان وإيران

زنزانات التوقيف مليئة بمتاجري ومتعاطي المخدرات، بينما الرؤوس الكبيرة بعيدة عن كل هذا
کوردستان TV
100%

كوردستان تي في .. 

أكد تقرير صحافي أميركي نشرته صحيفة "واشطن بوست"، اليوم الثلاثاء (18 تشرين الأول 2022)، انتشاراً كبيراً لمادة الكريستال المخدرة في العراق، لافتاً إلى أن مصدرها يأتي من أفغانستان وإيران، كما تحدث عن ضعف واضح في وسائل علاج المدمنين.

وأوضح التقرير أن "العراق يعيش حالياً آلام وباء إدمان في وقت لجأ فيه أعداد من جيل، علاوة على الفقر جراء حروب وإهمال، بات قضايا المخدرات تغزو البلاد"، مضيفاً أنه "وسط أوضاع صعبة والفقر المدقع للبصرة، زنزانات التوقيف مليئة بمتاجري ومتعاطي المخدرات، بينما الرؤوس الكبيرة بعيدة عن كل هذا".

ونوه إلى أن "المصادر الرئيسة للمخدرات تقوم عند جبال أفغانستان ذات الجو البارد ومختبرات إيرانية سرية حيث أدت تجهيزات وتقنيات حديثة الى انتعاش هذه التجارة"، بالإضافة إلى أن "الحدود العراقية مع إيران منذ الاجتياح الأميركي للعراق عام 2003 وهي مفتوحة للزائرين والسياحة والتجارة وكذلك التهريب وبضمنها المخدرات، ولكن في العام 2017 ظهر نوع جديد من المخدرات يطلق عليه الكريستال".

وأفاد بأن "مسؤولين وخبراء اقليميين قالوا إن كميات مخدرات الكريستال القادمة من أفغانستان وإيران التي تم وضع اليد عليها في السنوات الاخيرة عبر منطقة الشرق الاوسط قد ازدادت على نحو كبير، حيث سلكت نفس طرق تجارة تهريب الهيروين والأفيون".

وأكد التقرير "الازدياد المفاجئ بتجهيزات مادة الكريستال المخدرة التي سرعان ما تدفقت للعراق، حيث عقود من حروب وفساد وحكم فاشل ترك البلاد تخوض بأزمات عديدة”.

ويواصل "استنادا لمسؤولين عراقيين في الامن والحدود والقضاء فان تجارة المخدرات محمية من قبل مجاميع مسلحة متنفذة وقسم منها مرتبط بإيران، وكذلك بشبكة مجاميع عشائرية ومسؤولين فاسدين”.

وذكر أن "المسؤولين تحدثوا عن الحاجة لتوفير مساحات للشباب لممارسة الرياضة والنشاطات الاجتماعية، مع الحاجة لتحسين النظام التربوي وإطلاق حملات توعية”.

ومضى التقرير إلى أن ".قائد وحدة مكافحة المخدرات في البصرة قال: العراقيون جيدون في الكلام وإعطاء الوعود فقط ولكن ليس هناك تنفيذ وعمل، نقوم فقط بإلقاء القبض على الناس".

ت: رفعت حاجي

الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات