كوردستان تي في
كشفت منظمات وهيئات حقوقية استمرار حملة الاعتقالات للمشاركين والداعمين للاحتجاجات في إيران، وأشارت إلى أنها شملت النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً في الوقت الذي دخلت الاحتجاجات في إيران أسبوعها الرابع واجتاحت معظم المدن والأقاليم.
تقارير منظمات حقوق الإنسان أفادت باعتقال أكثر من ثلاثمئة 300 ناشط سياسي ومدني وطلابي خلال الاحتجاجات، فيما تم اعتقال أكثر من 100 طالب جامعي، وبحسب التقارير المنشورة كذلك فقد تم اعتقال عدد من نشطاء الإنترنت في البلاد.
في الوقت الذي أكد تقرير منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان، أنه تم اعتقال أكثر من 2000 مواطن كوردي، تم تحديد هوية أكثر من 400 منهم من قبل المنظمة.
وفي تحد واضح لشرعية الجمهورية الإسلامية، أحرق محتجون صورا للمرشد الأعلى، علي خامنئي، وهتفوا "الموت للديكتاتور" ولم تردعهم قوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات، وفي كثير من الأحيان، والرصاص الحي أيضا.
وتقول جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إن قمع الدولة للاحتجاجات أسفر حتى الآن عن مقتل 150 شخصاً على الأقل وإصابة المئات واعتقال الآلاف.
إلى ذلك، قال واحد يوسيسوي، المتخصص في الإسلام السياسي والذي يتخذ من كندا مقراً له، "جذبت هذه الاحتجاجات القاعدة العريضة من جميع قطاعات المجتمع تقريبا التي لم يستجب النظام لشكاياها".
وهناك هتاف سياسي كوردي شعبي رددته حركة الاستقلال الكوردية وهو "المرأة، الحياة، الحرية"، وكان قد ردد للمرة الأولى في جنازة مهسا أميني يوم 17 سبتمبر الماضي في بلدة سقز الكوردية، واستخدم على المستوى العالمي في الاحتجاجات على وفاتها.
ويقول محللون إن المؤسسة السياسية انتابها الخوف من انتفاضة عرقية وإنها تبنت لذلك قمعا مقيدا عوضا عن القبضة الحديدية التي أظهرتها في الماضي
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات