كوردستان تي في ..
قلل منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من التوقعات بحدوث انفراج حول ملف النووي الإيراني، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع.
وقال بوريل في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو": إنه "لا يعتقد أن الاجتماع مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيكون مثمراً".
وأضاف "على مدى الأشهر الثلاثة الماضية كانت الخطوات تتقارب، لكنها تراجعت في الأسابيع الماضية".
وأوضح بوريل أن" الاتحاد الأوروبي كان يدفع جميع الأطراف المشاركين في المحادثات إلى قطع "الأمتار العشرة الأخيرة" من أجل إعادة إحياء الاتفاق الموقع عام 2015، إلا أن الأمر لم يفض إلى نتيجة إيجابية بسبب الرد الإيراني الأخير".
وأردف قائلاً: "نحن الآن في طريق مسدود، فقد توقفت المحادثات، لأن الطلب الإيراني الأخير لم يكن مشجعاً ولم يدفع من أجل التوصل إلى اتفاق".
إلى ذلك ردّد منسق المفاوضات الأوروبي، تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، مجدداً التأكيد أنه لا يرى احتمالا لأي تقدم خلال اجتماع قادة العالم هذا الأسبوع.
كما أشار إلى أن "هناك اقتراحاً أوروبياً وضع في السابق على طاولة المفاوضات وسيبقى مطروحاً"، مضيفاً "لا أرى حلا أفضل".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قدم في الثامن من أغسطس الماضي 2022، وبعد جولات ومفاوضات طويلة ومعقدة انطلقت في أبريل الماضي (2021) بفيينا، واستمرت 16 شهرا، نصاً نهائياً للتغلب على مأزق إحياء هذا الاتفاق.
وقد تسلم بوريل الرد الإيراني الأول في منتصف أغسطس، تلاه الرد الأميركي على الملاحظات والمطالب الإيرانية.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات