أربيل 5°C الأربعاء 27 تشرين الثاني 19:42

الهموندي: الديمقراطي الكوردستاني يسعى لتخطي أزمة الانسداد بعقلانية ورؤية عميقة لتجاوز الفوضى

صدق الحزب الديمقراطي الكوردستاني بكلمته، لا يعني خضوعه، أو تنفيذه لأوامر وقرارات دون إرادة كلية منه
کوردستان TV
100%

كوردستان تي في

أكد المستشار الاعلامي للرئيس مسعود بارزاني سعد الهموندي، أن صدق الحزب الديمقراطي الكوردستاني بكلمته، لا يعني خضوعه، أو تنفيذه لأوامر وقرارات دون إرادة كلية منه.

وقال الهموندي في تغريدة على تويتر : "يبدو أن هناك الكثير ممن يدعون أن لديهم خبرة في السياسة لكنهم لا يفقهون منها شيئاَ"، مضيفاً، أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني وعلى مدى تاريخه القديم والحديث تعامل مع كافة الاتفاقيات والمعاهدات السياسية وفق الشرف والكلمة فكان صادقاً بكلمته كحد السيف وهذا الصدق لا يعني أن يؤمر أو أن يخضع أو أن ينفذ قرارات دون إرادة كلية منه".

وتابع الهموندي، أن "الحزب الديمقراطي اليوم يسعى لتخطي أزمة الانسداد بعقلانية ورؤية عميقة لتجاوز الفوضى".

وشهدت أربيل أمس الأحد (11 أيلول 2022)، زيارة كل من رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، حيث تكم استقبالهما من قبل الرئيس مسعود بارزاني ورئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني،

وتناولت اللقاءان، مناقشة الوضع السياسي في العراق وتداعياته السلبية على البلاد وضرورة اعتماد لغة الحوار البناء لتجاوز الخلافات والوصول الى حلول تصب في مصلحة الشعب العراقي واتباع الاساليب الدستورية والقانونية في تجاوز تداعيات المرحلة الراهنة.
 
كما شهدا التأكيد  على اهمية اجراء انتخابات مبكرة بعد تهيئة المتطلبات القانونية ومستلزماتها وفق الآليات الدستورية يسبقها تشكيل حكومة تتمتع بكامل الصلاحية وتحظى بثقة واطمئنان الجميع ببرنامج حكومي متفق عليه ، مع التأكيد على ضرورة استمرار مجلس النواب بعمله لحين موعد الانتخابات .
 
ووفقاً لبيان رسمي، صدر عن مكتب الرئيس بارزاني، ابدى الجانبان، استعدادهم للمساهمة البناءة في تقريب وجهات النظر بين كافة الاطراف واستعداهم لتبني اية خطوة تخدم المصلحة الوطنية وتساهم في السلم المجتمعي والحفظ على امن المواطنين ومصالحهم.
 
كما اكد كل من تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكوردستاني على استمرار التواصل والتنسيق المشترك، وتبني مواقف مشتركة تخدم المصالح الوطنية العليا.

 

كوردستان

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات