أربيل 6°C الثلاثاء 26 تشرين الثاني 05:45

هوشيار زيباري: لا منتصر ولا مغلوب بالمواجهات ونحتاج إلى قيادات لانتشال البلد من الفوضى

کوردستان TV
100%

 

كوردستان تي في

أكد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، هوشيار زيباري، اليوم الثلاثاء (30 آب 2022)، عدم وجود منتصر أو مغلوب في مواجهات أمس واليوم، مشدداً على الحاجة إلى "قيادات لانتشال البلد من الفوضى واستغلال الوقت".

وقال زيباري في تغريدة على تويتر: "لا منتصر ولا مغلوب في مواجهات يوم أمس و اليوم. والمصلحة الوطنية للبلد هي التي فازت".

وأضاف: "نحتاج إلى قيادات لانتشال البلد من الفوضى واستغلال الوقت الذي هو ليس ترف لطرف؛ فالأزمة قائمة ولم تنته بعد فلا زال الجمر تحت الرماد، وبحاجة إلى قيادة وشجاعة للبناء على التهدئة الراهنة".

وكان زيباري قد قال في تغريدة أخرى: "لله الحمد تم وأد الفتنة وعلى القيادات المسؤولة الاستفادة من الوقت للملمة الجراح والتحرك الى امام بمسؤولية عالية ولا يجوز اضاعة الفرصة لانقاذ الوطن".

ويشهد العراق أزمة سياسية حادة منذ الانتخابات التشريعية في تشرين الأول/أكتوبر 2021. وفشل أقطاب السياسة العراقية في الاتفاق على اسم رئيس جديد للحكومة. كلك، فشل البرلمان في انتخاب رئيس جديد.

وبدأت المواجهات الاثنين التي استخدمت فيها الأسلحة الآلية والقذائف الصاروخية بعد نزول أنصار زعيم التيار الشيعي مقتدى الصدر الى الشوارع غاضبين، إثر إعلانه اعتزاله السياسة "نهائياً". وتلت ذلك فوضى عارمة.

واقتحم الآلاف قصر الحكومة، مقر مجلس الوزراء، ودخلوا المكاتب واستحموا في حوض السباحة الخارجي. وما لبث أن تطور الوضع الى تبادل إطلاق نار بين أنصار الصدر من جهة والقوى الأمنية وعناصر الحشد الشعبي من جهة ثانية.

وقتل خلال المواجهات 23 من أنصار الصدر، وفق مصدر طبي.

وظهر الثلاثاء، أمهل الصدر أنصاره ستين دقيقة للانسحاب من الشوارع من كل أنحاء العراق تحت طائلة "التبرؤ" منهم، بعد يومين من المواجهات بينهم وبين فصائل شيعية أخرى وقوى أمنية أوقعت 23 قتيلاً.

وقال الصدر في مؤتمر صحافي عقده في النجف "إذا لم ينسحب كل أعضاء التيار الصدري خلال ستين دقيقة من كل مكان، حتى من الاعتصام، أنا أبرأ منهم"، مضيفا "بغض النظر من كان البادىء أمس (الاثنين)، أمشي مطأطا الرأس وأعتذر للشعب العراقي الذي هو المتضرر الوحيد مما يحدث".

وقال الصدر "أنا أنتقد ثورة التيار الصدري. (...) بئس الثورة هذه"، مضيفاً "بغض النظر عمن هو البادىء. هذه الثورة ما دام شابها العنف ليست بثورة".

وفور انتهاء كلامه، بدأ أنصاره ينسحبون من المنطقة الخضراء في بغداد التي شهدت منذ الاثنين مواجهات دامية.

ثم أعلن الجيش رفع حظر التجول الذي كان فرضه الاثنين.

وردا على سؤال طرح عليه خلال المؤتمر الصحافي عما سيحصل لاحقاً، رفض الصدر الرد قائلاً إنه "لا يتعاطى السياسة".

كوردستان

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات