كوردستان تي في
أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم الأحد (28 آب 2022)، بأن مواطنة أجنبية يجري التحقيق معها بعدما وصلت إلى منتجع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في فلوريدا واقتحمته مستخدمة هوية مزورة للقاء الرئيس الأميركي وعدد من كبار المسؤولين، مما زاد المخاوف بشأن الثغرات الأمنية أثناء وبعد رئاسته.
وادّعت "المواطنة الأوكرانية" بأنها تنتمي لسلالة روتشيلد المصرفية، إحدى أشهر العائلات وأكثرها ثراء على مستوى العالم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن "السيدة الأوكرانية ظهرت مراراً إلى جوار ترامب ومسؤولين آخرين، أبرزهم ليندسي غراهام، السيناتور عن ولاية ساوث كارولينا، حيث تخضع للتحقيق حالياً بعد اكتشاف أنها لا تنتمي إطلاقاً لعائلة روتشيلد.
ووفق التقرير "تجري السلطات المالية الأميركية والكندية تحقيقات موسعة مع السيدة الأوكرانية، على خلفية جرائم مالية مزعومة".
التقرير سلّط الضوء على "السهولة" التي يمكن بها لشخص لديه هوية مزيفة وخلفية غامضة تجاوز الأمن في نادي ترامب.
وكشفت التحقيقات أن "السيدة الأوكرانية تحمل جوازي سفر أميركي وكندي، بهوية مزورة، وباسم "آن دي روتشيلد"، إضافة إلى رخصة قيادة على عنوان قصر في ميامي قيمته 13 مليون دولار، لم تسكن فيه إطلاقاً".
إلى ذلك، ادّعت ياشيشين، وهي ابنة سائق شاحنة من إلينوي، لا يعرف متى دخلت تماما الأراضي الأميركية، أنها كانت وريثة روتشيلد بينما كانت تشغل منصب رئيس United Hearts of Mercy، التي أسسها الأوليغارش الروسي في فلوريدا فاليري تاراسينكو في كندا في عام 2015، أنها تملك عقارات، وأنها نشأت في إمارة موناكو الفرنسية، مستغلة هويتها المزورة التي تحمل اسم عائلة "روتشيلد" في تعزيز علاقاتها مع ترامب وغراهام، وعمدة ميسوري السابق إريك جريتينز.
وفي رسالة نشرتها نيويورك تايمز الأميركية، ونقلتها وكالات أنباء، أبلغت أفريل هينز مديرة المخابرات الوطنية، لجنتي المخابرات والرقابة بمجلس النواب أن مكتبها "سيقود تقييمًا لمجتمع الاستخبارات حول الخطر المحتمل على الأمن القومي الذي قد ينجم عن الكشف عن الوثائق التي اصطحبها ترامب معه إلى ناديه الخاص وإقامته في بالم بيتش بولاية فلوريدا".
وسيقدم مسؤولون من المخابرات الأميركية مراجعة لتقييم المخاطر المحتملة على الأمن القومي من تعامل الرئيس السابق دونالد ترامب مع الوثائق السرية بعد اقتحام مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزله حيث استرجعت صناديق تحتوي على مواد حساسة من منتجعه وفقًا لرسالة إلى المشرعين.
وتضمنت الوثائق الكشف عن احتفاظ الرئيس السابق ترامب بمواد سرية للغاية بعد ترك منصبه، بما في ذلك ما هو متعلّق باستخدام "مصادر بشرية سرية" في جمع المعلومات الاستخباراتية.
واستعاد الأرشيف الوطني ووزارة العدل وثائق حساسة من الرئيس ترامب عن طريق التفاوض، قبل مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي والبحث في منزل ترامب مارالاغو يوم 8 آب، كما استعاد المسؤولون من الأرشيف 15 صندوقا من منزل ترامب ، ووجدت مراجعة لمحتوياتها ما مجموعه 184 وثيقة مصنفة بأنها سرية بما في ذلك 25 معنونة بأنها "سرية للغاية".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات