أربيل 22°C الأحد 24 تشرين الثاني 14:32

نافياً طلبَ عقدها في أربيل.. شاخوان عبدالله: عقد أي جلسة للبرلمان حالياً سيزيد احتمالات التصادم وتأزيم الأوضاع

کوردستان TV
100%

 

كوردستان تي في

نفى نائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبدالله، اليوم السبت (20 آب 2022)، تلقي رئاسة البرلمان أي طلب لعقد جلسة لمجلس النواب في أربيل، مشيراً إلى أن عقد أي جلسة للبرلمان في الوقت الراهن سيتسبب بتأزيم الأوضاع وتعقيد المشهد السياسي.

وقال عبدالله في تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني إن "الاعتصامات متواصلة في مجلس النواب العراقي، لذا لا نريد عقد أي جلسة للبرلمان حالياً، لأن عقدها سيزيد احتمالات التصادم والمزيد من تعقد الأوضاع"، مبيناً: "لكن إذا استمر الوضع على ما هو عليه فسيكون للبرلمان كلمته وقراره".

وأضاف: "لم تتلق هيئة رئاسة البرلمان أي طلب رسمي بعقد جلسة للبرلمان في أربيل"، لافتاً إلى تعليق عمل البرلمان وانتظار تهدئة الأوضاع من الناحية السياسية.

وأوضح: "لا بد من اقتناع الصدريين، لأنه إذا لم تتم معالجة الأمر من الناحية السياسية فإن أي حلول تُطرَح ستكون مؤقتة ولن تنجح في إنهاء التوترات"، مبيناً: "إذا ما توصلت الأطراف السياسية إلى اتفاق، فإن جلسة البرلمان ستعقد في بغداد".

وأمس الجمعة، أدّى الآلاف من مناصري التيار الصدري صلاة الجمعة في محيط البرلمان العراقي داخل المنطقة الخضراء في بغداد، فيما يواصلون اعتصامهم منذ ثلاثة أسابيع للضغط على خصومهم السياسيين، على وقع أزمة سياسية خانقة.

بعد عشرة أشهر على الانتخابات التشريعية، لا تزال القوى السياسية عاجزة عن الاتفاق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة.

وارتفع مستوى التصعيد بين التيار الصدري والإطار التنسيقي منذ أواخر تموز، مع تبادل الطرفين الضغط في الشارع وفي التصريحات.

ويطالب التيار الصدري بحلّ البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، فيما يريد الإطار التنسيقي إجراء هذه الانتخابات لكن بشروط، مطالبا بتشكيل حكومة قبل إجراء انتخابات مبكرة.

ومنذ 12 آب، يقيم مناصرو الإطار التنسيقي كذلك اعتصاماً على طريق يؤدي إلى المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد.

وحتى الآن، لم تفضِ محاولات الوساطة ودعوات الحوار بين الطرفين إلى نتيجة.

وعقد قادة الكتل السياسية العراقية الأربعاء في قصر الحكومة اجتماعاً دعوا فيه التيار الصدري، الذي غاب عن الجلسة، إلى "الانخراط في الحوار الوطني".

وأشار المجتمعون كذلك إلى الانتخابات المبكرة، معتبرين أنها "ليست حدثاً استثنائياً في تاريخ التجارب الديموقراطية عندما تصل الأزمات السياسية إلى طرق مسدودة"، من غير أن يتطرقوا إلى تفاصيل إضافية.

وفي خطبة الجمعة، أعرب الخطيب مهند الموسوي المقرب من الصدر عن رفض الحوار. وقال إن "الحوارات السياسية التي تعقدونها من أجل مصالحكم السياسية والحزبية ليست في مصلحة البلد والشعب".

وأضاف "هذه الحوارات لا قيمة لها عندنا ولا نقيم لها وزناً أبداً".

وكان الصدر أكّد رفضه لمخرجات الحوار وفق بيان صدر عن مقرّب منه الخميس، اعتبر فيه أن "جلسة الحوار لم تسفر إلا عن بعض النقاط التي لا تسمن ولا تغني من جوع"، متعهداً مواصلة "الثورة".

 وشارك قياديون في الإطار التنسيقي، لا سيما رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، ورئيس كتلة الفتح هادي العامري، في هذا الحوار الذي حضره رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان، ومبعوثة الأمم المتحدة جنين بلاسخارت.

كان الصدر الذي يعتصم مناصروه منذ أكثر من أسبوعين في محيط البرلمان العراقي، دعا إلى تظاهرة "مليونية" السبت المقبل، لكنه أعلن الثلاثاء تأجيلها "إلى إشعار آخر".

ت: شونم خوشناو

الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات