كوردستان تي في ..
دعا الرئيس الفرنسي ايموانويل ماكرون، اليوم الأربعاء (3 آب 2022)، إلى الهدوء وضبط النفس في العراق، مشيداً بدعوة رئيس الوزراء العراقي للكتل السياسية الى الحوار، معبراً عن قلقه بشأن الوضع في العراق.
وكتب ماكرون تغريدة بموقع تويتر، في رد على بيان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ليوم أمس الثلاثاء: "قلقي شديد بشأن الوضع في العراق، يجب أن يسود الهدوء وضبط النفس".
وأضاف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون: "أشارك رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في النداء الذي وجهه للحوار والتشاور استجابة لتطلعات العراقيين".
وكانت بغداد قد شهدت تظاهرات حاشدة يوم الأربعاء (27 تموز 2022) اقتحم خلالها المتظاهرون مبنى مجلس النواب العراقي، من ثم رد الاطار التنسيقي، على تظاهرات الصدريين، بتظاهرة قرب المنطقة الخضراء من ناحية جسر المعلق، عصر يوم الاثنين (1 آب 2022) ومن ثم انسحبوا من المكان.
من جانبه دعا رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أول أمس الاثنين، إلى حوار وطني يضم كافة الأطراف في البلاد.
وقال في بيان صحفي: "يشهد عراقنا الغالي احتقانا سياسيا كبيرا قد ينذر -لا سمح الله إذا لم يتدخل العقلاء- بعواقب وخيمة. وبينما أخذنا جميع الإجراءات، والتدابير اللازمة لضبط الوضع، والحفاظ على الأمن، ومنع هدر الدم العراقي، ندعو جميع الأطراف إلى التهدئة، وخفض التصعيد للبدء بمبادرة للحل على أسس وطنية".
وأضاف: "أدعو الجميع إلى عدم الانسياق نحو الاتهامات، ولغة التخوين، ونصب العداء والكراهية بين الإخوان في الوطن الواحد، كما أدعو جميع الأطراف إلى الجلوس على طاولة حوار وطني للوصول إلى حل سياسي للأزمة الحالية، تحت سقف التآزر العراقي، وآليات الحوار الوطني".
وأشار الكاظمي إلى "ضرورة أن يتعاون المتظاهرون مع القوات الأمنية، واحترام مؤسسات الدولة، وإخلائها، والالتزام بالنظام العام".
وشدد على ضرورة أن "تدافع القوات الأمنية عن الممتلكات العامة والخاصة، والمؤسسات الرسمية، ومنع أي اعتداء عليها بكل الطرق القانونية".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات