كوردستان تي في ..
أكدت النائبة عن كتلة الحزب الديموقراطي الكوردستاني عن دائرة سنجار (شنگال)، في مجلس النواب العراقي، اليوم الأربعاء (3 آب 2022)، أن ملف شنگال يحظى باهتمام أممي كبير، لبشاعة وهول الكارثة التي شهدتها شنكال على يد تنظيم داعش الإرهابي، بينما لا يلقى اهتمام الحكومة الاتحادية للملف لا يتجاوز الدعم المعنوي، في وقت تعد هي المعنية بكل شيء فيما أشادت بالموقف الإنساني لشعب وحكومة إقليم كوردستان، بالوقوف مع أهالي شنكال في محنتهم .
جاء ذلك في بيان للنائبة دخيل في الذكرى المأساوية الثامنة لاجتياح سنجار(شنگال)، والتي تصادف اليوم الـ(3 آب) من كل عام، ذكرت فيه : "في الذكرى المأساوية الثامنة لاجتياح شنگال على يد عصابات تنظيم الدولة الاسلامية الإرهابي، الذي استباح الارض والعرض وقتل وسبى وخطف أناس عزل بلا أي ذنب، تلك الغزوة الإرهابية التي أسفر عنها خطف 6417 ايزيديًا من الأطفال والنساء والرجال ما زال منهم 2867 في عداد المختطفين والمفقودين لغاية يومنا هذا، و 87 مقبرة جماعية لم يتم فتح سوى 30 منها حتى الآن، نستذكر الآلام والمواجع والفواجع التي أصابت أهلنا بسبب تلك الجريمة البشعة التي نددت بها كل دول العالم واعتبرتها العديد من البرلمانات جريمة إبادة جماعية، ولازلنا ننتظر هكذا موقف من الدولة العراقية".
وأضاف البيان أن "ملف شنگال الذي يحظى باهتمام أممي كبير، بسبب بشاعة وهول الكارثة، لكنه للأسف الشديد لا يحظى سوى بدعم معنوي من الحكومة الاتحادية التي تعد المعني الاول في تعويض وانصاف الضحايا وملاحقة المجرمين والارهابيين.
وتابع "نشير هنا الى ان منظمات اممية كشفت، على انه بعد ٨ سنوات من كارثة شنگال ما يزال ثلثا السكان، أي أكثر من 193 ألف #أيزيدي ومن بقية المكونات، نازحين عن ديارهم، وإن نحو 99% من الذين تقدموا منهم بطلبات من اجل تحصيل تعويضات من الحكومة العراقية، لم يتلقوا اي تمويل لتعويض ممتلكاتهم المتضررة".
وأكّدت دخيل على تجديد المطالب "بضرورة ايلاء الاهتمام اللازم بأهالي شنگال، سواء من النازحين منهم او العائدين لمناطقهم، وعلى الحكومة الاتحادية ان تتحمل مسؤوليتها التاريخية والاخلاقية والانسانية تجاه اهل شنگال المنكوبين، كما نطالب منظمات الامم المتحدة الانسانية بضرورة مواصلة الدعم لأهلنا من النازحين والعائدين، مع الاشادة بخطط الامم المتحدة في ملاحقة الدواعش في شتى بقاع العالم".
وأردفت النائبة دخيل "كما لا يفوتنا الاشادة بالموقف الانساني الكبير من قبل شعب وحكومة إقليم كوردستان في استقبال النازحين الايزيديين ومساعدتهم بالرغم من الظروف المالية العصيبة التي عصفت بالإقليم في حينها، مع الاشارة الى الدعم اللا محدود في مسالة انقاذ المختطفين والمختطفات من الايزيديين.
الرحمة والغفران للضحايا الايزيديين ولأرواح كل من ساهم في انقاذهم وتحرير مناطقهم
والخزي والعار للإرهابيين الدواعش الى ابد الابدين
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات