أربيل 24°C الثلاثاء 24 أيلول 21:28

"بشكل مريب".. تأكيد "وفاة" عالم وخبير إيراني في محركات الصواريخ

الإعلان الرسمي لم يتم حتى لحظة إعداد هذا التقرير، وتم تسريب الخبر عبر منصات على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام ناطقة بالفارسية.
کوردستان TV
100%

كوردستان تي في 

أكدت وسائل إعلام إيرانية مقربة من النظام الحاكم ، اليوم السبت (4 حزيران 2022)، الأنباء المتداولة حول "وفاة" عالم بارز في مجال الصواريخ، في ثالثة حادثة يكتنفها الغموض خلال أيام وتطال عسكريين وخبراء بارزين.

وذكرت المصادر تلك أنه تم العثور على جثة عالم خبير في مجال محركات الصواريخ والطائرات، يدعى أيوب انتظاري (انتزاري)، مشيرة إلى أنه توفي "نتيجة للتسمم"، إلا أن جهات أخرى شككت في هذا الاحتمال.

وحسب التقارير فإن العالم في مجال الصواريخ، أيوب انتظاري، الحاصل على درجة الدكتوراه في هندسة الطيران من جامعة شريف للتكنولوجيا في طهران، توفي يوم الثلاثاء، إلا أن الإعلان الرسمي لم يتم حتى لحظة إعداد هذا التقرير، وتم تسريب الخبر عبر منصات على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام ناطقة بالفارسية.

وفقا لما ورد كان انتظاري يعمل في مركز برديس الجوفضائي بمدينة يزد وسط إيران، وينشط هذا المركز في مجال تطوير الصواريخ والطائرات المسيرة.

إلا أن نشطاء يمينون أوردوا رواية مختلفة، مشيرين إلى أن انتظاري "كان يتواجد في صنعاء وتم استهدافه قبل فترة ومعه مجموعة من قيادات الحوثي في مبنى تابع للحوثيين بجوار مطار صنعاء وقد تم نقل جثمانه إلى إيران بشكل سري عبر رحلة لطيران اليمنية إلى الأردن بجواز يمني مزور ومعه إثنين يمنيين مرافقين له على أساس أنه في غيبوبة ويريدون علاجه في الأردن ثم تم نقله إلى إيران وإعلان وفاته بتسمم غذائي ولكن الواقع أن وفاته بصاروخ سلماني".

 

وحسب ما جاء على المنصات  الفارسية فأنه "كان انتظاري يعمل على مشاريع كبرى في مجال الجو فضاء، ويقال إنه توفي نتيجة للتسمم، إلا أن أقاربه يؤكدون أنه لم يأكل طعاما مختلفا عنهم، وخلال الليلة قبل وفاته لم يعانِ من أي مرض، ورئيس مؤسسة برديس ذكر احتمال تعرضه لاغتيال".

وذكرت منصة أخرى "توفي أيوب انتظاري، الخبیر في صناعة الطيران الإيرانية، بشكل مريب".

وترددت هذه الأنباء بعد يوم من إعلان إيران مقتل عقيد آخر من فيلق القدس ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري الإيراني ونقلت وكالة أنباء إيران إرنا عن مسؤول لم تكشف هويته، قوله إن العقيد علي إسماعيل زاده توفي خلال "حادث وقع من شرفة محل إقامته" قبل أيام في مدينة كرج، غرب العاصمة طهران، ونفت الوكالة الأنباء التي تتحدث عن اغتيال العقيد.

وفي 22 مايو، أطلق مسلحان مجهولان كانا يستقلان دراجة نارية، أطلقا النار على العقيد حسن صياد خُدائي وهو في سيارة أمام مقر إقامته في طهران، واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف وراء اغتياله

الأخبار الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات