كوردستان تي في
أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقها البالغ بشأن التقرير الفصلي السلبي للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تفاصيل العثور على آثار يورانيوم مخصب في 3 مواقع إيرانية غير معلن عنها.
كما اعتبرت باريس، اليوم الثلاثاء (31 أيار 2022)، أنه على الرغم من الجهود التي بذلها المدير العام للوكالة الدولية والفرص المتكررة التي أتيحت لإيران منذ ما يقرب من ثلاث سنوات لإلقاء الضوء حول وجود مواد نووية غير مصرح عنها في مواقع غير معلنة، إلا أن الإجابات لم تكن واضحة.
ودعت طهران إلى الرد دون تأخير على أسئلة واحتياجات الوكالة بموجب اتفاقية الضمانات الخاصة بها.
فيما وصفت الخارجية الإيرانية التقرير بـ "غير المنصف أو العادل". فقد رأى الناطق باسمها سعيد خطيب زاده أن التقرير المذكور، لم يعكس واقع المفاوضات بين بلاده والوكالة.
في الأثناء، نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مقطعاً مصوراً ورابطاً لوثائق سرية اتهم إيران بسرقتها من وكالة الأمم المتحدة للطاقة الذرية، كشف عنها قبل أيام.
وأوضح في تغريدة على تويتر اليوم الثلاثاء، أن طهران استخدمت هذه المعلومات للتهرب بشكل منهجي من التحقيقات النووية".
وكانت إيران وصلت إلى التقارير السرية للوكالة الدولية منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، واعتمدت عليها في تزوير وإخفاء الأعمال المشبوهة في الماضي بشأن الأسلحة النووية، وفقاً لمسؤولين استخباراتيين في الشرق الأوسط ووثائق كشفتها سابقاً صحيفة "وول ستريت جورنال".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات