أربيل 32°C الثلاثاء 24 أيلول 17:37

لا أدلة على وجود مقرات مزعومة للموساد... افتضاح الذيول يسقطهم في فخ التبريرات الغبية لقصف أربيل

الجانب الإيراني لم يكن يملك أية وثيقة أو دليل على وجود مقر للموساد في أربيل
کوردستان TV
100%

 

كوردستان تي في

 


تلقى ذيول وابواق الجارة الشرقية لطمة قوية على وجوههم بعد ان اعلنت نتائج زيارة وفد دبلوماسي وامني عراقي رفيع المستوى الى طهران، وكان من بين اهم مهامه الاطلاع على الادلة المتوفرة لدى طهران والتي بموجبها قامت بقصف مواقع عراقية في مدينة اربيل بذريعة وجود مقرات للموساد الاسرائيلي فيها.

ويقول الوفد على لسان اعضاء فيه انه "طالب الإيرانيين بإصرار أن يقدموا لهم أية وثيقة يملكونها حول وجود مقر للموساد في أربيل، مضيفاً أن «الجانب الإيراني لم يكن يملك أية وثيقة أو دليل على وجود مقر للموساد في أربيل، لذا لم يقدموا أي دليل للوفد العراقي.

ويخلص للقول ان "الهجوم الصاروخي لم يكن سوى اعتداءً على أراضي إقليم كوردستان العراق، وظلماً وحقدا على شعب الإقليم».

يقول احد الابواق في برنامج حاولت فضائية معلومة التوجه مداراة خيبتها فيه، وكانت طبلت كثيرا للقصف الايراني، يقول مبررا عدم تقديم الجانب الايراني اي دليل على وجود مقرات لاسرائيل في اربيل او غيرها من مدن الاقليم بان ايران لم تشا ان تكشف الادلة التي تمتلكها الى الوفد العراقي لأنها معلومات استخبارية تخصها.

ويقول احد المعلقين ردا على هذا أنه "اية صفاقة وانعدام للحياء انتم فيها حتى بلغت الذيلية بكم مبلغا عظيما كهذا، فانت تبرر وتبرر العدوان على بيتك، اكثر مما يجهد به سيدك، فكنت مصداق القول انه ملكي اكثر من الملك.

اطمانوا.. ايران لن تضرب ولن تجرؤ على ضرب اي مقر اسرائيلي ان وجد ولو شاءت هذا فالمقرات الاسرائيلية في بعض دول الخليج اليها اقرب"، وملأ هؤلاء الذيول الفضاءات فخرا بالانجاز الايراني ودقة الصواريخ التي وقعت على منزل رجل اعمال كوردي فدمرت ديكورات المنزل الخارجية، فيما الحقت البقية اضرارا مادية بقناة تلفزيونية، وهذه حقائق رآها رأي العين كل من رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي ورئيس جهاز الامن الوطني قاسم الاعرجي والنائب الاول لرئيس البرلمان حاكم الزاملي.

بلغ الحقد على الاقليم مبلغه لدى شلل الفاسدين والفاشلين وقد ساءهم ما يرون من نجاح فتمنوا زوال النعمة عنه فسعوا سعيهم بلا حدود حتى وصلت الاكاذيب مبلغا عظيما فهم لا يتورعون عن الصاق تهمة الاساءة بالعراق مهما كانت واهية وباطلة وسخيفة، وآخرها أن زعموا  ان ارتفاغ اسعار المواد الغذائية او المحروقات بسب احتكار الاقليم لها..

هؤلاء يخالفون حتى قواعد المنطق بالتبرير للعدوان على الاقليم، والحقيقة التي اعمت ابصارهم بشدة نورها؛ ان الجارة لم تجد حائطا ادنى من الاقليم تستعرض عليه عضلاتها الضامرة فطلبت الطعن والنزال في ارض ثالثة لا ناقة لها ولا جمل فيما يحصل، خاصة بعد ان القى الشريك الاتحادي بالراية واستسلم منبطحا..

بعد افتضاح الاكذوبة باجلى صورها، مع ما لحقها من اخبار كان بعضها موضع سخرية العالم كقتل ضباط من الموساد بينهم الممثل المصري هاني رمزي ورسام فرنسي مات وشبع موتا منذ قرن، بات على ايران ان تراجع حساباتها وتعرف على الاقل مع من تتعامل فهؤلاء الذين دسوا لها بالمعلومات الكاذبة اساءوا اليها اولا.

الأولى بالجارة ان تراهن على القوى الوطنية التي اكتسبت شرعيتها من الجماهير وان تمتثل لنصيحة احد اخلص رجالات السياسة في ايران وهو السيد محمود احمدي نجاد الذي نصح سلطات بلاده بعدم المراهنة على أناس فقدوا شرعيتهم ولفظهم الشعب وهم معرضون لمزيد من الخسران.

كما أن ان الاجدر بالجارة تصحيح مسار علاقتها بالجار الازلي الذي يمكن ان يكون بعراقه واقليمه، بموارده وخيراته، بشعبه، وبثقافته وبحضارته الممتدة التي طالما كانت معينا للفرس، ان يكون نافعا من خلال علاقات متوازنة وسليمة ومصالح متبادلة قائمة على التكافؤ، فوجود عراق مستقل بسيادة وقرار قوي، افضل لها للتواصل مع العالم من عراق تحكمه شلة  فاسدة من اللصوص والعملاء.


تقرير .. كمال بدران

كوردستان

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات